تحدثت أيلسا تشانغ من محطة الراديو الوطني العام إن بي آر NPR مع لورا شين، مقدمة الـ بودكاست أنتشيند “Unchained“، عن تأثير تداعيات بورصة إف تي إكس FTX على عالم العملات المشفرة.
وقد وُصِف انهيار واحدة من أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم إف تي إكس بأنه أمر مذهل، وانهيار داخلي.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
وهذا ما يثير التساؤل عن استقرار العملة المشفرة بشكل عام في وقت تتعثر فيه عملة بيتكوين Bitcoin.
وإنَّ عدم التنظيم يعني عدم وجود ركيزة يمكن الاستناد عليها، ولا أحد يتدخل لملايين المستثمرين عندما تنهار المنصات. لذلك نستضيف لورا شين لمعرفة ما يحدث الآن. وهي مضيفة بودكاست العملات المشفرة أنتشيند.
تشانغ: مرحباً لورا. كما تعلمين، من الواضح أن مؤسس إف تي إكس، لم يعد الرئيس التنفيذي للشركة، والآن جون راي John Ray هو المسؤول. وهو شخص لديه خبرة كبيرة، وذلك يأتي في فوضى كهذه. لقد كان الرجل الذي تم إحضاره بعد انهيار شركة إنرون Enron.
شين: نعم، هذا منطقي للغاية لأن هذا، على ما أعتقد، سيكون إفلاساً يسبب الفوضى. ويوجد حوالي 130 مؤسسة تقدمت بطلبات إفلاس مع إف تي إكس.
تشانغ: يصف المستثمرون الآن هذه الفترة بشتاء العملات المشفرة، وهي تشهد تراجعاً مستمراً. هل تعتقدين أنّ هناك أي مؤشر يمكن أن يؤدي إلى أكثر من ذلك، أكثر من بعض الانكماش الاقتصادي؟
شين: من المحتمل جداً أن يكون لهذا تأثيرات غير مباشرة، وأن تكون هناك عدوى لأن إف تي إكس لديها الكثير من الكيانات الكبيرة داخل العملات المشفرة، والتي علِقت أموالها في البورصة.
قال أحد المقرضين أنّ حوالي 170 مليون دولار محتجزة في البورصة. كان هناك أحد صناديق التحوط، أو صناديق الاستثمار القريبة من مجموعة إف تي إكس، وقيل بأنّه يبلغ 25 مليون دولار.
كما كان هناك عدد من كيانات العملات المشفرة المختلفة التي وثقت في بورصة إف تي إكس.
لأنه كان يُنظر إليها على أنها واحدة من أكثر البورصات تداولاً، والتي تتمتع بسمعة جيدة. ولهذا السبب كان الأمر صدمة كبيرة، وكان رد فعل مجتمع العملات المشفرة قاسياً للغاية.
تشانغ: لقد ذكرت جوانب من العملات المشفرة لها صفات سلبية مثل عدم التنظيم وغيرها. وهي موجودة خارج التنظيم حالياً، لكن مع الكثير من التقلبات، هل يمكن أن يقرر المنظمون الفيدراليون التدخل لتنظيمها؟
شين: بالتأكيد سيرغبون بالتأكيد في متابعة إجراءات الإنفاذ عندما يحدث شيء بهذا الحجم – وخاصة أنَّ سام بانكمان فرايد كان في الأساس كان مقرباً من كثير من المشرعين، والمراقبين. وكان يودهم وعلى علاقة طيبة معهم. إلا أنه ارتكب عملاً يبدو أنّه ضخم جداً.
تشانغ: هناك بعض الأشخاص في العملات المشفرة مثل، بعض المستثمرين، وبعض أصحاب البورصات سيرحبون بالفعل بالتنظيم في هذا العالم. هل يمكنك الحديث عن هذه الناحية؟
شين: في السنوات القليلة الماضية، شاهدنا عدداً من مشاريع القوانين من الحزبين التي تركز على العملات المشفرة التي تم تقديمها. ولم تتم الموافقة على الكثير منها حتى هذا الخريف.
وفي تطور مثير للاستغراب، كان مشروع القانون الذي حظي بأكبر فرصة ليتم إقراره هو القانون الذي كان سام بانكمان فرايد نفسه يدفع به.
ومن الواضح الآن، أنَّ هذا تسبب في إثارة تساؤلات تمرير مشروع القانون، ولا أحد بإمكانه التكهن بما سيحدث في هذه المرحلة.
لكن بعض المشرعين قد يدركون أنّ الوضوح التنظيمي ضروري وأنّ القوانين الجديدة ضرورية.
يمكنك مشاركة العمل على