بدأت الوكالة التركية المسؤولة عن معالجة الجرائم المتعلقة بالأموال تحقيقا في قضية بورصة العملات المشفرة FTX.
فبعد أيام من إعلان منصة التداول عن إفلاسها في الولايات المتحدة، كشفت الوزارة أنها كانت تتعقب أنشطتها في تركيا.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
هيئة الرقابة المالية التركية تحقق في قضية FTX
وبدأ مجلس التحقيق التركي في الجرائم المالية (MASAK)، وهو هيئة تابعة لوزارة المالية في أنقرة، تحقيقا في إفلاس منصة تداول العملات المشفرة FTX، منضمة بذلك إلى السلطات المالية في ولايات قضائية أخرى لإجراء التحقيق.
وقالت الوكالة: “من المعروف للجمهور أن منصة تداول الأصول المشفرة التي تعمل على نطاق عالمي بالاسم التجاري FTX.com لم تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها في الأيام الأخيرة”، مشيرة إلى أن التطور قد تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع من قبل الصحافة المحلية والأجنبية.
وفي إعلان صدر يوم الاثنين، أكدت MASAK أنه وفقا للتشريعات التركية الحالية، يُعتبر مقدمو خدمات الأصول المشفرة منظمات مسؤولة مشمولة بقانون منع غسل عائدات الجريمة والأفعال الأخرى ذات الصلة.
كما كشفت هيئة المراقبة أنها كانت تراقب عن كثب الأنشطة في البلاد لمثل هذه المنظمات المرتبطة بـ FTX.
وأشارت الوكالة إلى أن التحقيق سيستهدف المعاملات التي تتم من خلال حسابات كل من مؤسسات الأموال الإلكترونية ومقدمي خدمات العملات المشفرة، وسيتم مشاركة النتائج مع السلطات القضائية والإدارية ذات الصلة.
تحقيقات عدة تلاحق FTX
ودخلت FTX في إجراءات الإفلاس منذ 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عندما تقدمت بطلب الحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11.
وقد طلبت منصة FTX التركية، Ftxtr.com، الآن من المستخدمين مشاركة معلومات حساباتهم المصرفية حتى تتمكن البورصة من إرسال أرصدتهم بالعملة التركية (الليرة) ما لم يكن لديهم بالفعل رقم IBAN مسجل.
ووسط تضخم ضرب السوق المالية، والذي تجاوز 85٪ على أساس سنوي وفقا للأرقام الرسمية، لجأ العديد من الأتراك إلى العملات المشفرة للحفاظ على الثروة وقيمة التخزين.
فخلال العامين الماضيين، شهدت الدولة التركية العديد من عمليات الاحتيال المشتبه بها للعملات المشفرة مع إطلاق تحقيقات احتيال ضد البورصات المحلية مثل Thodex التي تم حلها .
جدير بالذكر أنه بعد انهيارها، أصبحت FTX المفلسة هدفا للتحقيقات في الولايات المتحدة وكذلك جزر الباهاما، حيث يقع مقرها الرئيسي.
إضافة لذلك، فقد أعلنت لجنة الأوراق المالية والبورصات القبرصية (CySEC) أنها علقت الترخيص الصادر لـ FTX (EU) والذي سمح للبورصة بالعمل في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
يمكنك مشاركة العمل على
