أوردت وكالة رويترز Reuters للأنباء، أنه فُقد أكثر من مليار دولار من ودائع العملاء في بورصة العملات المشفرة المفلسة إف تي إكس FTX. وكانت الوكالة قد تحدثت إلى مسؤوليَن شغلا مناصب عليا في بورصة إف تي إكس.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
وقد أفادالمسؤولان أنّ مؤسس البورصة ورئيسها التنفيذي السابق، سام بانكمان فرايد Sam Bankman-Fried قام بترحيل عشرة مليارات دولار سراً من أموال العملاء من البورصة إلى شركته التجارية ألاميدا ريسيرتش Alameda Research.
ثمّ قالا إنَّ قسماً كبيراً من هذا المبلغ قد اختفى. وقدر أحد المصادر أنَّ المبلغ المفقود قد يصل إلى حوالي 1.7 مليار دولار، بينما ذكر الآخر أنّه يوجد نقص يُقدر مابين مليار، إلى ملياري دولار.
رغم أنّه لم يُعرف أنّ البورصة قامت بتحويل أموال العملاء إلى ألاميدا، إلا أنَّ هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ذكر المبالغ المفقودة.
هذا، وتزعم المصادر أنَّ بانكمان فرايد استخدم ثغرة “باباً خلفياً” في نظام مسك الدفاتر في بورصة إف تي إكس لسرقة الأموال، حيث يزعمون أنَّ “الباب الخلفي” مكّن بانكمان فرايد من تنفيذ الأوامر التي يمكن أن تغير السجلات المالية للشركة دونما إبلاغ الآخرين، بما في ذلك المدققين الخارجيين.
ووفقاً لهذين المسؤولين السابقين، فإنَّ بانكمان فرايد قام بعرض العديد من جداول البيانات للمديرين التنفيذيين، وللفرق التنظيمية، والقانونية للشركة التي كشفت أنّ إف تِي إكس قد رحّلت حوالي عشرة مليارات دولار من إف تي إكس إلى ألاميدا.
كما توضح جداول البيانات هذه مقدار الأموال التي قامت البورصة بإقراضها إلى شركة ألاميدا.
وتزعم المصادر أيضاً أنّه لم يتم احتساب مبلغ بين مليار إلى ملياري دولار من هذه الأموال ضمن أصول ألاميدا.
كذلك، لم تظهر جداول البيانات إلى أين تم ترحيل هذه الأموال. وقد ذكرت المصادر أنها ليست لديها فكرة عما حدث لها.
وفي الوقت الراهن، تقوم لجنة الأوراق المالية، والبورصات الأمريكية بالتفتيش في إدارة إف تِي إكس لأموال العملاء بالإضافة إلى أنشطة إقراض العملات المشفرة.
كما تدرس وزارة العدل، ولجنة تداول العقود الآجلة للسلع هذه المسألة.
رد رئيس إف تي إكس التنفيذي
وبالرد على تلك المزاعم، قال بانكمان فرايد لوكالة رويترز بأنّه لا يتفق مع توصيف التحويل البالغ عشرة مليارات دولار.
فقد أوضح:
“لم ننقل الأموال بشكل سري. إننا أسأنا توضيح التصنيف الداخلي، وأخطأنا في قراءته.”
يمكنك مشاركة العمل على