قام رئيس تويتر الجديد، إيلون ماسك Elon Musk، بتسريح حوالي 50% من الموظفين في منصة التواصل الاجتماعي، وأرسل الملياردير رسالة بريد إلكتروني إلى جميع الموظفين، لإبلاغهم فيما إذا كان قد تم إنهاء عملهم.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
حيث تنص الرسالة على:
“في محاولة لوضع تويتر على المسار السليم، سنمر بالعملية الصعبة المتمثلة في تقليص القوى العاملة العالمية لدينا، وهذا الإجراء ضروري للأسف لضمان نجاح الشركة في المضي قدماً”.
“وبحلول الساعة التاسعة صباحاً من يوم الجمعة، الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، سيتلقى الجميع بريداً إلكترونياً فردياً مع عنوان الموضوع: دورك في تويتر.
“وفي حال لم تتأثر وظيفتك، ستتلقى إشعاراً عبر بريدك الإلكتروني. أما إذا تأثرت وظيفتك، فستتلقى إشعاراً بالخطوات التالية عبر بريدك الإلكتروني الشخصي”.
ويتابع الخطاب:
“سيتم إغلاق مكاتبنا مؤقتاً للمساعدة في ضمان سلامة كل موظف، وكذلك أنظمة تويتر وبيانات العملاء، كما سيتم تعليق الوصول إلى جميع البطاقات التعريفية،
وإذا كنت في مكتب أو في طريقك إلى المكتب، يرجى العودة إلى المنزل”.
من جهته أوضح ماسك في تغريدة له، أن تقليص القوى العاملة أمر حتمي، لأن تويتر تخسر أكثر من 4 ملايين دولار في اليوم. لكنه أكد أن كل من تم الاستغناء عنه، قد عرض عليه تعويض ثلاثة أشهر.
وبدوره كشف رئيس قسم السلامة والنزاهة في الشركة، يوئيل روث Yoel Roth، أن ماسك قلّص 50% من القوى العاملة على مستوى الشركة، حيث كان لدى الشركة أكثر من 7500 موظف بدوام كامل، اعتباراً من 31 ديسمبر/كانون الأول 2021.
الجدير بالذكر، أن موظفي تويتر قاموا برفع دعوى قضائية فيدرالية، يتهمون فيها عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بانتهاك قانون فيدرالي، يسمى قانون تعديل العمل.
انخفاض هائل في الإيرادات
كشف ماسك أيضاً في تغريدة له، أن تويتر Twitter شهد انخفاضاً هائلاً في الإيرادات، حيث ذكرت شركة التواصل الاجتماعي سابقاً، أنها حققت 90% من إيراداتها من المعلنين.
إلا أن الشركات الكبرى توقفت عن الإعلان على المنصة، بزعم مخاوف بشأن كيفية تأثير ماسك على سياسات الإشراف على المحتوى.
كما زعم الملياردير، أن المجموعات الناشطة التي تضغط على المعلنين، أدت إلى انخفاض الإيرادات، على الرغم من عدم تغيير أي شيء مع الاعتدال في المحتوى، والسعي لإرضاء النشطاء. وغرد يوم الجمعة:
“إنهم يحاولون تدمير حرية التعبير في أمريكا”.
أخيراً، قرر ماسك فرض ثمانية دولارات شهرياً على المستخدمين، الذين يرغبون في الاحتفاظ بحساباتهم موثقة.
يمكنك مشاركة العمل على