تسعى الدول الآن لإصدار عملات رقمية لبنوكها المركزية، وذلك لمواجهة الجرائم التي ارتبطت بالعملات المشفرة، كغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وكذلك لحماية مواطنيها من عمليات الاحتيال.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
وكانت كل من الصين، والولايات المتحدة، ونيجيريا من بين الدول التي تبنت العملات الرقمية لبنوكها المركزية.
وتأتي زيمبابوي لتحذو حذو تلك الدول رغم تباطؤ نيجيريا في تبنيها للعملة.
قال نائب حاكم بنك الاحتياطي في زيمبابوي، إنوسنت ماتشي، مؤخراً، إنَّ مؤسسته ستواصل خططها لإطلاق عملتها الرقمية الخاصة، دون أن يثنيها التبني البطيء للعملة الرقمية للبنك المركزي النيجيري.
وبالإضافة إلى إرسال فريق للتعلم من تجارب البنك المركزي النيجيري، أرسلت زيمبابوي أيضاً فرقاً إلى دول مثل الصين، وغانا في نفس المهمة.
مشرعو زيمبابوي ما زالوا بعيدين عن عملة البنك المركزي الرقمية
قال ماتشي:
“إن التبني البطيء للعملة الرقمية للبنك المركزي النيجيري سي بي دي سي CBDC، أو النيرة الرقمية لن يثني بنك زيمبَابوي المركزي عن العمل على العملة الرقمية الخاصة به.”
وقال أيضاً:
“في حين أن “هيئة المشرعين ما زالت خارج الخدمة” بشأن عملة البنك المركزي الرقمية، فإنَّ مؤسستنا ستواصل استعداداتها لإطلاق عملتها الرقمية.”
وقد ورد في وقت سابق على موقع بيتكوين نيوز Bitcoin.com News، أنَّه قام عدد أقل من المتوقع من البالغين النيجيريين بتنزيل، أو استخدام سي بي دي سي عند إجراء المدفوعات.
وقد قدرت بعض التقارير عدد مستخدمي محفظة النيرة الرقمية النشطين بنسبة 5% من السكان البالغين في نيجيريا.
وقد ربط الخبراء التبني البطيء لـ النيرة الرقمية بفشلها في الوفاء بالوعود التي قُطعت قبل إطلاقها.
وفي الوقت نفسه، قال الخبير النيجيري، ومؤسس نيجا كريبتو Naijacrypto لتداول العملات الرقمية المحلية، شياغوزي إي لموقع بيتكوين نيوز:
“بدلاً من المنافسة مع فينتكس fintechs، يحتاج البنك المركزي النيجيري إلى إنشاء بيئة أكثر ودية لدعم التكنولوجيا المالية، وسلاسل الكتل “بلوكتشين” blockchain والابتكارات القائمة.”
ومع ذلك، وفقاً لملاحظاته التي نشرها موقع بلومبرج، أقرت الشخصية الثانية في بنك الاحتياطي في زيمبَابوي آر بي زد RBZ:
“أنه وبالرغم من وجود تردد في السوق بخصوص العملات المشفرة، لكن في اعتقادنا ذلك الأمر لن يشكل رادعاً بالنسبة لنا في هذه المرحلة، ونعتقدُ أنَّه نقطة تعلم جيدة بالنسبة لنا.
حيث يمكننا بعد ذلك اتخاذ تدابير لتخفيف العوامل التي تسبب هذا التردد في السوق النيجيرية.”
وحسب التقرير، أرسلت حكومة زيمبَابوي بالفعل فرقاً إلى دول كالصين، وغانا لدراسة مشاريع العملة الرقمية للبنوك المركزية الخاصة بها.
وقبل ذلك، قام فريق من بنك زيمبابوي الاحتياطي برئاسة جوزيفات موتيبفا بزيارة البنك المركزي النيجيري في السابع والعشرين من شهر يونيو/حزيران الفائت.
وفي الوقت نفسه، فيما يتعلق بخصائص العملة الرقمية في زيمبابوي، اقترح نائب حاكم بنك الاحتياطي الفيدرالي ماتشي:
“بأن يكون لهذا الأمر خصوصياته.”
وأضاف:
“في حين لا تزال جميع الخيارات مطروحة للبحث فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يتوقع أن يكون البنك المركزي في زيمبابوي مرتبطاً بشكل مباشر بأي عملة.”
يمكنك مشاركة العمل على