سيدة من تسمانيا تقع في حب محتالي للعملات المشفرة

  • أخبار

  • I
  • I

 

تعرضت سيدة من تازمانيا للاحتيال في حوالي 120 دولار بعد وقوعها فريسة علاقة رومانسية مع محتال بالعملات المشفرة.

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

وفي حديثها إلى شبكة ناين نيوز  Nine News، تروي أماندا أنها تواصلت مع شخص ادعا أن اسمه محمد لأول مرة على فيسبوك Facebook بعد أن جذبها بلطفه قبل أن تتطور العلاقة بينهما من مجرد حديث بسيط الى قصة حب.

ومن جانبها قالت أماندا:

“كنا نتقدم جيداً. وكان هناك نوع من الانجذاب لبعضنا “

وبالنسبة لمحمد، كان يقدم نفسه على أنه تاجر عملة مشفرة يعيش في واشنطن، وبعد مضي أيام، وليالي من الدردشة، وفي محادثة فيديو أعلن محمد حبه لأماندا.

قالت أماندا:

“كنت أنظر إليه وأتحدث معه، وادركت أنه الشخص الذي ابحث عنه “

وفي وقت لاحق، أدركت السيدة أنَّه كان يستخدم نوعاً من برنامج دييب فيّك DeepFake لتزييف محادثات فيديو.

بعد ثلاثة أشهر من علاقتهما، عرض محمد على أماندا الاستثمار في العملة المشفرة.

وبعد أن شرح لها طريقة عمل المنصة التي استثمر فيها، بدأت أماندا في إيداع أموالها ببطء في حسابها التجاري، وظنت أنّه المستقبل الذي خططا له معاً.

وعلى نحو مفاجئ، دخلت المنصة في وضع عدم الاتصال بالإنترنت للصيانة، إلّا أنّ المنصة ظهرت باسم مختلف، ولم تتمكن أماندا من سحب أموالها.

وبدأت تدور الشكوك حول المدعوا محمد، فقامت أماندا بإجراء بحث على الصور على موقع غوغل Google حيث اكتشفت المرأة أنَّ الصور التي استخدمها محمد كانت صور وكيل عقارات من لندن.

ولحماية نفسه قال محمد إنَّه ادعى هذه الهوية المزيفة باعتباره “شخصية عامة كبيرة“.

بعد ذلك، بدأت المنصة التي استثمرت فيها المرأة تطالب برسوم أكثر. وقالت ماندا :

“لقد دفعت أول رسوم عامة، لكن بعد ذلك اضطررت إلى التوقف لأنني شككت في انني قد تعرضت الى الخداع ”

وبعد أشهر، أعاد محمد الاتصال بأماندا معترفاً بعد ذلك بأنه كان واحداً من خمسة أشخاص كانت تتحدث معهم:

“لقد كانوا جميعاً يتناوبون على مدار الساعة، لذا كانوا متصلين طوال الوقت، وقد تشارك الخمسة أموالي.”

وعلى الرغم من أن أماندا لا تزال مستقرة مالياً، إلا أنَّها خسرت مدخرات أكثر من 25 عاماً.

يمكنك مشاركة العمل على