قام صينيين اثنين وسريلانكي بتدبير عملية احتيال بالعملة المشفرة، وخدعوا ثمانية آلاف شخص بقيمة 14 مليار روبية منذ عام 2020 بحسب تقارير إعلامية.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
وكانت إدارة التحقيقات الجنائية السريلانكية (CID)، قد بدأت بالفعل تحقيقاً في هذا الاحتيال المالي، حيث قال المتحدث باسم الشرطة نهال ثلدوا Nihal Thalduwa، أن المشتبه بهم، قاموا بدعوة أفراد إلى فنادق خمس نجوم لعرض مشروع قائم على التداول بالعملات المشفرة.
وفي وقت لاحق، قام الصينيان والسريلانكي بخداع هؤلاء الأفراد حول تحصيل أرباح عالية، من خلال كسب ثقتهما للاستثمار في العملة المشفرة، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام السريلانكية.
وعندما حاول المستثمرون سحب الأرباح التي جنوها من خلال الاستثمارات، لم يسمح لهم المشتبه بهم بسحب الأموال، ما دفع الضحايا الى تقديم مجموعة من الشكاوى الى وحدة الاحتيال المالي في إدارة البحث الجنائي.
وبعد إجراء تحقيقات شاملة، قاموا بإلقاء القبض على الصينيين في مطار باندارانايكا الدولي، حيث تم اعتقالهم اثناء محاولتهم الهروب خارج البلاد، ليتم اداعهم السن الاحتياطي وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميرور Daily Mirror .
كما وتم القبض على السريلانكي المتورط في العملية في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ولكن أفرج عنه بكفالة بعد مثوله أمام المحكمة.
وبدوره قال المتحدث أن عددا من المشتبه بهم تم اعتقالهم أيضا بسبب تهم الاحتيال، وتم حبسهم احتياطياً.
الجدير بالذكر، أن الهند شهدت مؤخراً موجة من عمليات الاحتيال المالي، من خلال تطبيقات الإقراض الفوري للقروض الصغيرة ومعاملات العملة المشفرة.
حيث ينتشر استخدام الوكلاء لخداع المواطنين الهنود، وغسيل الأموال بحسب وكالات التحقيق، وقد تورط مواطنون وشركات صينية في معظم هذه العمليات والممارسات السيئة.
وفي السياق نفسه، كشفت مديرية الإنفاذ (ED) وشرطة مدينة حيدر أباد، عن طريقة عمل المجموعات المشاركة في عمليات الاحتيال هذه، من خلال العديد من العمليات الناجحة.
وتم اعتقال ما لا يقل عن ستة مواطنين صينيين في مثل هذه الحالات، الأمر الذي أثار استياء الوكالات، حيث أن العديد من هؤلاء المحتالين هربوا إلى الصين، وواصلوا عملياتهم مع الإفلات من العقاب.
وخلص التحقيق مع المتهمين الثمانية الى شرح تفاصيل وطرق اقترافهم للتهم الموجهة اليهم واعترفوا بأنهم اعتادوا على ابتزاز الأشخاص بحجة تقديم قروض من خلال تطبيقات صينية، وابتزاز المقترضين بالمعلومات التي تم جمعها على هذه التطبيقات، وإرسال المبلغ إلى الصين من خلال تحويلها الى عملات مشفرة.
يمكنك مشاركة العمل على