قام الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتغيير نسبي على موقفه من العملات المشفرة ، مدركًا أن هناك جوانب من الصناعة يمكنه استخدامها والاستفادة منها .

و في حديث له يوم الجمعة ، قال “أردوغان” إنه يجب على الشباب الامتناع عن “اللجوء إلى المقامرة بأموال رقمية لا أساس لها”.

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

لم يكن أردوغان يتحدث بالضرورة عن منتجات المقامرة في حد ذاتها ، بل كان يتحدث عن فكرة أن الاستثمار في العملات المشفرة ، يمكن اعتباره بمثابة مقامرة أكثر من كونه شكلاً من أشكال الاستثمار.

تبنّي تقنية “بلوكتشين” من قبل الرئيس التركي

 وبدلاً من ذلك ، حثّ “أردوغان” الشباب في البلاد على المشاركة  في مشاريع مبتكرة تعتمد على تقنية “بلوكتشين” blockchain.

في الواقع، كان الرئيس التركي معارضًا للعملات المشفرة لفترة طويلة. وسبق له أن صَّرح أن بلاده ستخوض حربًا مع العملات المشفرة في أيلول/سبتمبر 2021 ، وقد منعت الحكومة بالفعل  استخدام مدفوعات التشفير للاستخدامات اليومية.

وكحال البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم التي تعاني من التضخّم ، رأى المواطنون الأتراك في العملة المشفرة طريقة لتخزين وحماية بعض ثرواتهم من تراجع العملة الوطنية. على الرغم من ذلك ، كانت تركيا يقِظة في استخدام العملات المشفرة .

تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية ضبطت مؤخرًا، حلقة قمار غير قانونية وصادرت أموالًا بقيمة 40 مليون دولار ، واعتقلت 46 مشتبهاً بهم .

 ويسعى “أردوغان” إلى حظر أي استخدام للعملات المشفرة في المجتمع اليومي في أنشطة غير قانونية مثل المقامرة ، لكنه يكره حظر “بلوكتشين” على هذا النحو.

مع ذلك ، لا يريد أن تكون “بلوكتشين”  منتجًا يركز على الداخل، بل يتم تصديره إلى دول أخرى ، مما يحوّل تركيا إلى مركز تصنيع للمنتجات الرقمية التي تعتمد على التكنولوجيا.

يمكنك مشاركة العمل على