أعلن الإنتربول INTERPOL _الشرطة الجنائية الدولية_ في 20 أكتوبر/تشرين الأول إطلاقه لأول ميتافيرس مصمم خصيصًا لإنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم – قدمه في الدورة التسعين للجمعية العامة للإنتربول في نيودلهي .
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
ووفقاً للإعلان أوضح الإنتربول أنَّ الدافع الرئيسي وراء دخوله عالم ميتافيرس يرجع إلى انتشار معدل الجريمة الالكترونية التي تستفيد بالفعل من التكنولوجيا لارتكاب الجرائم، في حين من المرجح أن تزيد معدلات التبني العام بشكل كبير خلال السنوات القليلة المقبلة.
كما حذر المنتدى الاقتصادي العالمي للإنتربول من أن عمليات الاحتيال المتعلقة بالهندسة الاجتماعية والتطرف والمعلومات المضللة يمكن أن تشكل تحديات خاصة، مضيفًا أن:
“مع نمو عدد مستخدمي ميتافيرس وتطور التكنولوجيا بشكل أكبر، ستتوسع قائمة الجرائم المحتملة فقط لتشمل الجرائم ضد الأطفال، سرقة البيانات، غسيل الأموال، الاحتيال المالي، التزوير، وبرامج الفدية، والتصيد الاحتيالي، والاعتداء والتحرش الجنسي”.
والجدير بالذكر أنَّه تمَّ بالفعل القبض على عدة أشخاص ووضعهم خلف القضبان بسبب أفعالهم في ميتافيرس. ففي الشهر الماضي حُكم على رجل من كوريا الجنوبية بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة التحرش الجنسي بأطفال في منطقة ميتافيرس، وإغرائهم بإرسال صور ومقاطع فيديو مزعجة.
الإنتربول يكافح جرائم التشفير
في الحدث الذي أقيم في دلهي، كشف الإنتربول أيضًا عن خطط لتطوير قسم مخصص لمكافحة جرائم التشفير. وسلط الأمين العام للانتربول “يورغن شتوك” الضوء على الحاجة إلى الوحدة المحددة، حيث أنَّ العديد من وكالات إنفاذ القانون ليست مجهزة حاليًا للتعامل مع تعقيدات القطاع.
وأشار المدير الخاص لمكتب التحقيقات المركزي في الهند “برافين سينها “، أنَّه أصبح من الصعب بشكل متزايد مراقبة الجرائم الإلكترونية نظرًا لطبيعتها العالمية وأن التنسيق عامل رئيسي سيجعل جهودهم أسهل. حيث قال:
“الجواب الوحيد هو التعاون الدولي، التنسيق، الثقة، وتبادل المعلومات في الوقت الفعلي”.
وسيسمح البرنامج الجديد للإنتربول، للمستخدمين المسجلين بزيارة المنصة والقيام بجولة عبر “فاكس افتراضي لمقر الأمانة العامة للإنتربول في ليون/فرنسا” والمشاركة في دورات تحقيقات الطب الشرعي، من بين أمور أخرى.
وقد أوضح الإنتربول أنه يأمل أن يوفر خطه الجديد طريقة أكثر بساطة وفعالية لمجموعاته المختلفة في جميع أنحاء العالم للتواصل والعمل مع بعضها البعض. كما تم تسليط الضوء على تعليم وتدريب الطلاب (المجندين) الجدد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت شرطة عجمان أنها ستقدم خدماتها للعملاء من خلال تكنولوجيا ميتافيرس، وفقًا لتغريدة الحكومة على تويتر بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول لهذا العام.
يمكنك مشاركة العمل على