تعتقد شركة ماستركارد Mastercard العملاقة للمدفوعات أنَّ الأصول المشفرة لديها القدرة على تحويل البنية التحتية المالية مع تحديد خمسة مجالات رئيسية يمكن أن تساعد في “تحويل العملات المشفرة إلى طريقة يومية للدفع”.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
حيث قال راج داموداران Raj Dhamodharan، نائب الرئيس التنفيذي للأصول الرقمية ومنتجات بلوكتشين والشراكات الرقمية في ماستركارد، في منشور يوم الأربعاء على مدونته أنه:
“لتحقيق ذلك، نحتاج إلى الجمع بين أفضل ما في التكنولوجيا، والخدمات المصرفية، والتكنولوجيا المالية، والعملات المشفرة.”
“في يوم من الأيام قريبًا سنكون قادرين على إنفاق العملات المشفرة بسلاسة مثل مدفوعات البطاقات غير التلامسية، لكن هذا سيتطلب تطويرات في خمسة مجالات رئيسية على الأقل.”
في المقام الأول، هناك حاجة لبطاقات التشفير، والتي من شأنها أن تكون بمثابة جسر بين الخدمات المالية الحالية وسوق التشفير. حيث أشارت ماستركارد إلى أنها أعلنت عن العشرات من برامج البطاقات المشفرة، وأبرزها الشراكة مع جيمني Gemini لإطلاق بطاقة ائتمان تدفع مكافآت بالعملات المشفرة للمستخدمين الأمريكيين.
والجدير بالذكر أنَّ شركة فيزا Visa المنافسة لشركة ماستركارد قد أعلنت أيضاً عن العديد من بطاقات الائتمان المرتبطة بالتشفير هذا العام حتى الآن.
ففي الأسبوع الماضي فقط، دخلت الشركة في شراكة مع بورصة للعملات المشفرة إف إكس تي FTX لتقديم بطاقات الخصم المشفرة في 40 دولة مختلفة مع التركيز على أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا.
كما أشارت ماستركارد إلى أنّه يجب أن يكون هناك العديد من مزودي الخدمة لشركات التشفير. وأشارت الشركة إلى أنها وسعت خدماتها الاستشارية لتشمل التشفير أيضاً “لمساعدة مصدري البطاقات على الالتزام باللوائح وتقييم ملف مخاطر معاملات التشفير”.
أما المجال الرئيسي الثالث هو تسهيل قيام المستخدمين بتحويل عملاتهم المشفرة إلى عملات قانونية لتسديد المدفوعات. حيث يمكن للشركات القيام بذلك من خلال الشراكة مع بعض الشركات التي تركز على التشفير من الدرجة الأولى، مثل باكسوس Paxos و سيركل Circle.
حيث قال داموداران، مشيراً إلى أنَّ المجال الرابع المهم هو جلب بعض العملات المشفرة شبكتهم:
“تتمثل إحدى الطرق المهمة لتوسيع الخيارات للأشخاص في جلب أصول رقمية معينة معتمدة من ماستركارد إلى شبكاتنا، وهي خطة أعلنا عنها العام الماضي وتستمر في المضي قدماً”.
أخيراً، ذكر دهامدران أهمية إن إف تي إس NFTs و ميتافيرس لتحسين تجربة المستخدم. وقال إنَّ عملاق الدفع يعمل على شراكات لدعم إن إف تي إس و ميتافيرس.
في يناير / كانون الثاني، دخلت ماستركارد في شراكة مع كوينباس Coinbase لجعل شراء إن إف تي NFT أمراً بسيطاً مثل “شراء قميص أو كبسولات قهوة من موقع للتجارة الإلكترونية”. وقال داموداران:
“إنَّ الشركة تعمل الآن على تقديم نفس الإمكانات إلى ثمانية أسواق أخرى لـ إن إف تي.”
“نحن متحمسون لإعطاء الأولوية لهذه المجالات الأساسية لمنح الأشخاص مزيداً من الوصول إلى نظام التشفير ومساعدته على مواصلة الابتكار والنمو”.
يمكنك مشاركة العمل على