كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تفاصيل جديدة حول مشروع إي هيومان e-Human قبل قمة بلوكتشين blockchain الوطنية المقرر عقدها في تركيا.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
حيث ذكر موقع كوين تيليغراف توركي Cointelegraph Turkey، أن مشروع إي هيومان e-Human سيعتمد على تقنية بلوكتشين، للحفاظ على جميع الخدمات والبيانات والقدرات التي يستخدمها النظام تحت الحماية.
الجدير بالذكر، أن مشروع إي هيومان في تركيا سيعمل كنقطة خدمة رقمية، بحيث يمكن للرئاسة التركية مشاركة البيانات المتعلقة بخدماتها وأدواتها، فيما يخص الوظائف والتعليم عن بعد واكتساب المواهب.
وسيتمكن الطلاب والخريجون الجدد والموظفون العموميون، من الوصول إلى فرص العمل والتدريب في القطاعين العام والخاص.
والتدريب المعتمد للموظفين العموميين، والمعارض المهنية التي تقام في تركيا، إضافة إلى الأحداث والمحتوى التعليمي.
كما ويهدف المشروع إلى زيادة فرص العمل ودعم تنمية المواطنين.
هذا وكانت شركة السيارات الوطنية التركية TOGG قد أعلنت سابقاً، عن شراكة إستراتيجية مع آفا لابس Ava Labs، المطورة لشركة أفلانش بلوكتشين Avalanche blockchain، لتطوير خدمات تنقل آمنة وسريعة من خلال العقود الذكية.
حيث كانت تركيا معروفة كدولة صديقة للعملات المشفرة، حتى شن الرئيس أردوغان حرباً شاملة ضد استخدام العملات المشفرة.
كما فرضت الدولة حظراً على مدفوعات العملات المشفرة في السلع والخدمات المحلية، في أبريل/نيسان 2021.
في السياق نفسه، استمرت الحكومة في استكشاف منظومة التشفير، على الرغم من أنها اتخذت مواقف ضدها، وذلك من خلال بناء العديد من مشاريع بلوكتشين الخاصة بها.
حتى أن الدولة أعلنت عن خططها الوطنية للبنية التحتية لـ بلوكتشين. ولكن الوباء أدى إلى التوقف على مايبدو، حيث لم يتم إجراء تحديثات بعد الإعلان الأولي.
ويمكن القول، بأن تبني العملة المشفرة من قبل السكان الأتراك، يتناقض تناقضاً صارخاً مع منظور الحكومة، حيث تعد الدولة موطناً للعديد من الأحداث العالمية، مثل أسبوع بلوكتشين في إسطنبول وغيره.
أخيراً، أظهرت بيانات تشيناليسيز Chainalysis الأخيرة، أن تركيا كانت من بين أسواق التشفير الأسرع نمواً.
وكشف مؤشر اعتماد العملة المشفرة العالمي لعام 2022، أن تركيا من بين أفضل 20 دولة من حيث تبني العملة المشفرة.
يمكنك مشاركة العمل على
