يبدو أنه الوقت المناسب لإنضمام أكبر إمبراطوريات التكنولوجيا العالمية” Facebook” والتي تملك تاريخا كبيرا في إستخدام الأنظمة المركزية في تعاملات المستخدمين إلى عالم “Web3”.
يبدو أن التجارب السابقة ل “Meta” أكسبتها خبرات واسعة في مجال التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ودفع بها لتجاوز الأخطاء التي تم إرتكابها سابقا وذلك من خلال رغبتها في إستخدام مبادئ Web3 لتصحيح أخطاء Web2.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
في عام 2010 أطلقت Meta بروتوكول “Open Graph”الخاص بها والذي منح المستخدمين مجموعة من الميزات الإضافية للنشر والتواصل بين الأصدقاء من أجل تشجيع أكبر عدد ممكن لإستخدام تطبيقاتها، وقد ساهمت تلك الميزات بنقل هويات مستخدمي Facebook من تطبيق إلى آخر، مما أتاح للمطورين منح هؤلاء المستخدمين تجارب خاصة بهم.
في ظل المنافسة الكبيرة بين الشركات، شعر Facebook أنه كان يمنح منافسيه قوى أكبر ضده من خلال منحهم بيانات مستخدميه، وبفضل قوته المركزية وقدرته الأحادية الجانب على قطع هذا الوصول قام بحجب هذا الوصول عنهم.
والجدير بالذكر أن “Facebook” أمضى الكثير في جمع بيانات الشخصية للملايين من المستخدمين نيابة عن شركة الإستشارات البريطانية “Cambridge Analytica” وتم إستخدام تلك البيانات غالبا في الإعلانات السياسية وكان حدث لاينسى في ذلك الوقت.
ولأن الشفافية والملكية قيمتان أساسيتان للنموذج اللامركزي، سيتم تصميم المنصات الإجتماعية في المستقبل بطريقة تجعل إساءة إستخدام السلطة مستحيلة من الناحية التشغيلية، هذا يعني ما تملكه أنت، لن يتمكن أي برنامج أو مسؤول من تغييره يدويا.
إن كل تلك الإجراءات المتهورة للشركات جعلت من الضروري إعادة النظر في كيفية حماية هوية المستخدمين وبياناتهم وآلية الوصول إليها، إن هذا النوع من الحماية يجسده”blockchain” لأنه صمم بشكل مثالي.
وقد تم إعداد بيئة مثالية لعمل شركات الجيل الجديد، وذلك بهدف إعادة تعريف جذري ل كيفية تعبير الأشخاص عن هويتهم والتفاعل مع الإتصالات عبر الإنترنت.
وإن تلك الشركات وعلى رأسها ” Facebook” أصبح لديها الفرصة لبناء أسس المجتمع اللامركزي والنهوض به للأمام، ويمكنهم بناء الثقة في نسيج شبكاتهم الإجتماعية، ويمكنهم إنشاء إنترنت أكثر إنفتاحا ولامركزية ومرونة للجميع.
وأهمية التأكيد على وجود بروتوكول للإنترنت لايملكه أحد ولايمكن التحكم فيه مركزيا وتوفير مجال تخزين بيانات عالمي لامركزي وقابل للتطوير بشكل دائم.
يمكنك مشاركة العمل على
