جدّد أنصار عملة البيتكوين (BTC) على الشبكات الاجتماعية مطالبتهم السنوية بمنح جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية لساتوشي ناكاموتو، بحسب موقع Cointelegraph الأمريكي.
إذ أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في 10 أكتوبر/تشرين الأول عن منح الجائزة الاقتصادية لثلاثة أشخاص هم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبق بن برنانكي، والاقتصاديين الأمريكيين دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ عن “أبحاثهم حول المصارف والأزمات المالية”.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
بينما يجادل العديد من أنصار العملات المشفرة منذ سنوات بأن ناكاموتو، الاسم المستعار لمؤسس البيتكوين، يُعتبر المرشح الأحق للجائزة الاقتصادية التي أُطلِقت للمرة الأولى عام 1968 “بموجب المبادئ نفسها التي تُمنح جوائز نوبل بناءً عليها منذ عام 1901” وفقاً لوصف المؤسسة.
وكتب فنان التشفير لوتشو بوليتي على تويتر: “في عام 2008: طبع برنانكي النقود لإنقاذ المصارف التي تسببت في فقاعة ديون عالية المخاطر، وأدّت إلى أزمةٍ مالية عالمية. بينما أنشأ ساتوشي البيتكوين، وهو نظام مالي يمنح الحرية الاقتصادية لجميع البشر من خلال فصل المال عن الدولة. ولهذا يستحق ساتوشي جائزة نوبل”.
في ما كتب جيمسون لوب على تويتر: “ساتوشي ناكاموتو هو الأحق بجائزة نوبل في الاقتصاد، وليس بن برنانكي”.
وسبق للبعض التصريح بأن ساتوشي يستحق أكثر من مجرد جائزة في الاقتصاد، ومنهم الشريك المؤسس في Morgan Creek Digital أنثوني بومبليانو. حيث كتب بومبليانو عام 2019 أن مؤسس البيتكوين يستحق جائزة نوبل في السلام لإنشائه “عملةً يمكنها أن تصبح عملة الاحتياطي العالمي دون أن يضطر أحدٌ لاستخدام العنف”.
وكتب المستخدم ماكينا على تويتر: “يستحق ساتوشي ناكاموتو جائزتي نوبل في السلام والاقتصاد”.
بينما جادل آخرون بأن الجائزتين لا تناسبان ناكاموتو باعتبارهما رمزاً لنظامٍ عفا عليه الزمن، ومنهم رئيس الاستراتيجية السابق في شركة Blockstream سامسون ماو. حيث كتب ماو على تويتر:
“لا، لا يجب أن يفوز ساتوشي بجائزة نوبل لأنها جائزة قانونية تُستخدم لدعم النظام المالي القديم. وإذا أردتم تكريم ساتوشي بحق، فقوموا بتشغيل عقدة بيتكوين جديدة”.
وليس من الواضح ما إذا كان بالإمكان منح ناكاموتو أياً من الجائزتين، نظراً لأن هويته لم تُكشف علناً على الإطلاق. ولهذا فمن المنطقي منح الجائزة لغيره من أوائل المساهمين المعروفين في النظام الإيكولوجي، مثل مطور البيتكوين الرئيسي السابق غافين أندريسن أو مطور ومستقبل أول معاملة بيتكوين في التاريخ هال فيني. لكن فيني فارق الحياة عام 2014، “ولا يُمكن منح الجائزة للشخص بعد وفاته” بموجب النظام الأساسي لمؤسسة نوبل.
وربما لم يفز ناكاموتو بجائزة نوبل في الاقتصاد خلال العام الجاري، لكن العديد من مستخدمي العملات المشفرة كرّموا ناكاموتو بمختلف الطرق. حيث قامت إحدى جماعات التشفير بتنصيب تمثالٍ من البرونز لمؤسس البيتكوين الأسطوري داخل منتزهٍ ببودابست في شهر سبتمبر/أيلول عام 2021. وما يزال ناكاموتو موضوعاً للأعمال الفنية، والميمات، ونقاشات الإنترنت المرتبطة بالتشفير، فضلاً عن التكهنات حول هويته وما إذا كان فرداً أم جماعة.
يمكنك مشاركة العمل على
