تواصل بورصات العملات المشفرة الرئيسية العمل في روسيا بعد حظر الاتحاد الأوروبي لخدمات العملات.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
اعتمد الاتحاد الأوروبي مجموعة واسعة من العقوبات الأسبوع الماضي، بهدف إلحاق ضرر أكبر بالحكومة، والاقتصاد، والتجارة في روسيا. إلى جانب الإجراءات الأخرى، حظرت الحزمة الثامنة من عقوبات الاتحاد الأوروبي جميع خدمات المحافظ، أو الحساب، أو الحفظ للعملات الرقمية للمقيمين، والكيانات الروسية.
في حين أنَّ بعض الشركات من الصناعة قد استجابت بسرعة وعلَّقت بالفعل العمليات مع الحسابات الروسية، فإنَّ عدداً من بورصات العملات المشفرة لم يمتثل للمتطلبات الأوروبية حتى الآن. وقد كشفت صفحة العملات المشفرة لبوابة أخبار الأعمال الروسية الرائدة آر بي سي RBC في تقرير لها.
من بينها بينانس Binance، أكبر بورصة للأصول الرقمية في العالم من حيث حجم التداول اليومي، والتي لم تصدر بياناً رسمياً بشأن العقوبات الجديدة، وهي مستمرة في عملها.
ووفقاً لخدمة الدعم الخاصة بها. في أوائل أبريل/نيسان، كانت خدمات بينانس Binance محدودة لأرصدة الحسابات التي تتجاوز عشرة آلاف يورو، كما طُلب في المرحلة الخامسة من قيود الاتحاد الأوروبي، والتي أثرت فقط على خدمات العملات المشفرة ذات القيمة المرتفعة.
وكانت كوينباس Coinbase منصة تداول العملات الرقمية الأمريكية الرائدة هي الثانية التي امتثلت لقيود التحد الأوربي على روسيا. بينما لم تفرض شركة كراكن Kraken التي مقرها الولايات المتحدة قيوداً على المستخدمين الروس. كما أنّها لم تفصح عن أي تغييرات فيما يتعلق بالمجموعة الجديدة من إجراءات الاتحاد الأوروبي.
ومن جهتها، لم تفرض بورصة العملات المشفرة إف تي إكس FTX، المسجلة في دولة جزيرة أنتيغوا وباربودا، قيودها على المستخدمين الروس. كذلك، فعلت البورصة المشهورة في روسيا، غارانتكس Garantex، فهي تواصل عملها مع التجار الروس.
وبالمقابل، امتنعت كل من بورصات هوبي غلوبال Huobi Global، وأوكي إكس Okx، وكو كوين Kucoin وميكس سي غلوبال Mexc Global المسجلة في سيشيل عن تقييد الحسابات الروسية رداً على عقوبات الاتحاد الأوروبي. كما أعلنت باي بت Bybit المسجلة في سنغافورة المنشور أنَّها لن تفرض عقوبات على الروس.
وبدورها، قامت بورصة العملات المشفرة إكزومو Exmo التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وهي شركة رائدة إقليمياً في أوروبا الشرقية والدول الواقعة في منطقة الاتحاد السوفيتي السابق، ببيع أعمالها الروسية إلى متداول محلي في أواخر أبريل/نيسان، بالإضافة إلى حقوق ملكية نطاقها، وعلامتها التجارية تواصل إكزومو دوت مي Exmo.me تسهيل تداول العملات الرقمية في روسيا، وشركائها المقربين، بيلاروسيا، وكازاخستان. تُعتبر العملات المشفرة أداة تتيح للروس تصدير ثرواتها، والالتفاف على العقوبات المالية.
وكان لتقديم صفة قانونية لمدفوعات العملات الرقمية عبر الحدود دفعاً في موسكو. وتعمل السلطات هناك على اعتماد اللوائح. وفق بيان صدر مؤخراً عن رئيس لجنة السوق المالية البرلمانية، أناتولي أكساكوف Anatoly Aksakov، أنَّ قرار الاتحاد الأوروبي تشديد قيود العملة المشفرة يمكن أن يحفز تطوير السوق الروسية الخاصة للأصول الرقمية.
يمكنك مشاركة العمل على