جنوب شرق آسيا: إنقاذ عمال هنود ضحايا عمليات احتيال فرص العمل

  • أخبار

  • I
  • I

 

ذكرت الحكومة الهندية يوم الجمعة، أنها قامت بإنقاذ 130 عامل هندي من ميانمار ولاوس وكمبوديا، بعد أن استدرجهم وكلاء في تايلاند، لفرص عمل وهمية ضمن قطاع تكنولوجيا المعلومات.

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

 حيث قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية، أريندام باجشي Arindam Bagchi، أن بعض شركات تكنولوجيا المعلومات الاحتيالية، يبدو أنها متورطة في الاحتيال الرقمي وتزوير العملات المشفرة.

وقال للصحفيين أن العمال الهنود كانوا قد احتُجزوا وأُجبروا على ارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت.

وأضاف باجشي Bagchi بأنَّ الشركات تعمل من خلال وكلاء في دبي وبانكوك وبعض المدن الهندية، وتقوم بتوظيف عمال هنود من خلال إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي للوظائف الوهمية المربحة للغاية في تايلاند.

كما أنَّ العديد من العمال نُقلوا بشكل غير قانوني عبر الحدود إلى منطقة في ميانمار، يصعب الوصول إليها بسبب الوضع الأمني المحلي.

 

من جهة أخرى، أوضح باجشي أن ما يقارب 50 عاملاً، أعيدوا إلى الهند من ميانمار، بينما لا يزال البعض الآخر محتجزين لدى الشرطة للاستجواب، كونهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني وبدون تأشيرات، في حين أنَّ 80 عامل هندي تم إنقاذهم من كمبوديا ولاوس.

وكان مسؤول كبير منتخب في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، يدعى إم كي ستالين M.K. Stalin، قد وجه رسالة الشهر الماضي إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي Narendra Modi، بأنَّ 300 هندي من بينهم حوالي 50 من التاميل، محتجزون في ميانمار.

الجدير بالذكر، أنه تم إنقاذ 21 شخص ماليزي يوم الخميس، من المتاجرين بالبشر في كمبوديا ولاوس، وإعادتهم إلى ديارهم.

حيث قال وزير الخارجية سيف الدين عبد الله، أن الحكومة أنقذت حتى الآن 273 شخصاً من أصل 401 مفقود في كمبوديا ولاوس وميانمار وتايلاند.

مضيفاً أن معظمهم عادوا باستثناء 60 لا يزالون في مراكز احتجاز المهاجرين في تلك البلدان، الذين ينتظرون المعالجة.

أخيراً، قال مبعوث للأمم المتحدة، بأنَّ شبكات الاحتيال التي غالبا ما تكون لها صلات بالجريمة المنظمة العابرة للحدود، قد أقيمت في دول ذات إنفاذ قانون ضعيف، وتجذب العمال الشباب المتعلمين بوعود بأرباح عالية.

 ومن ثم يخضع العمال للعزل والتهديد بالعنف ما لم ينجحوا في خداع الضحايا، الذين تم الوصول إليهم عبر الهاتف لتحويل المدفوعات إلى حسابات بنكية خارجية.

يمكنك مشاركة العمل على