العقوبات الأمريكية تحفز البلدان على تطوير العملات المشفرة للتجارة العابرة للحدود

  • أخبار

  • I
  • I

صرّح مسؤول في وزارة الخزانة الأميريكية، والذي أدلى بشهادته أمام المشرّعين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين Vladimir Putin، قد يستخدم العملات المشفرة لتجنب العقوبات الأمريكية، بسبب الحرب غير المبررة على أوكرانيا.

 

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

حيث فرضت إدارة بايدن عقوبات اقتصادية إضافية في 30 سبتمبر/أيلول، على مئات الشركات والأفراد الروس، رداً على استيلاء الكرملين غير القانوني على أربع مناطق أوكرانية.

 

عقوبات الولايات المتحدة تحد من الوصول المالي لروسيا

شعر مسؤولو الكرملين تجاه العملات المشفرة قبل بضعة أشهر، بنفس الطريقة التي شعروا بها حيال الشتاء السيبيري، حيث تم إعاقة وصول روسيا إلى النظام المالي العالمي، بسبب الحرب على أوكرانيا، وتم فرض العقوبات على نطاق واسع.

 

كما أنَّ احتمال وجود طريقة مجهولة منخفضة التكلفة لإرسال الأموال عبر الحدود الدولية، تثير تساؤلات حول الوضع المتميز للدولار، باعتباره العملة الاحتياطية في العالم.

من جهة أخرى، تسعى موسكو الآن وراء العملات المشفرة بقوة، مع خطط لإطلاق روبل رقمي في أوائل العام المقبل لتحديث نظامها المالي، وتعزيز مكانتها في النظام المالي العالمي.

وبالمقابل فلدى الاتحاد الأوروبي خطط مختلفة وقيود متزايدة، على استخدام روسيا للعملات المشفرة.

العقوبات الأمريكية الأخيرة على روسيا

تستهدف العقوبات الجديدة عدة شركات تم إنشاؤها خارج روسيا هذا العام، لمساعدة الموردين العسكريين الروس المهمين على تجنب العقوبات، حيث تشمل العقوبات الأخيرة الأزواج والأبناء البالغين لمسؤولين بارزين في الكرملين.

وبحسب وزارة الخزانة، فقد قام 14 كيان أجنبي، بمساعدة شبكات الإمداد العسكرية الروسية. كما تم تحديد 169 عضو في المجلس الاتحادي للجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي، و109 أعضاء في مجلس الدوما الروسي.

عقوبات الولايات المتحدة تشجع التشفير على التجارة العابرة الحدود

قال نائب وزير المالية الروسي أليكسي مويسيف Alexei Moiseev في وقت سابق من هذا الشهر، أنَّ البنك المركزي في البلاد، كان على استعداد لإضفاء الشرعية على العملة المشفرة للمعاملات الدولية.

من جهته يرى الأستاذ المساعد في كلية كولومبيا للأعمال، أوميد مالكان Omid Malekan، والذي يقوم بتدريس بلوكتشين blockchain والعملات المشفرة، أنَّ الولايات المتحدة تشدد حالياً العقوبات.

لذلك فإنَّ امتلاك عملة مشفرة من شأنه أن يحفز الدول على البحث عن عملات بديلة للمعاملات، مثل التجارة العابرة للحدود، لأنها تُعفى من العقوبات الاقتصادية الأمريكية.

في السياق نفسه، توقعت شركة تي آر إم لابس TRM Labs، زيادة اعتماد العملات المشفرة بين قنوات تيليغرام Telegram التي تجمع الأموال لدعم الحرب الروسية، بسبب العقوبات ومشاكل الخدمة الملاحظة مع البنية التحتية للخدمات المصرفية الإلكترونية الروسية.

كما اكتشفت الدراسة أيضاً، أنَّ مثل هذه المنظمات تستخدم تيليغرام، وهو برنامج مراسلة مشفر، لتوفير وسيلة لتوصيل العملات المشفرة، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى نقود للمساعدة في التدريب العسكري، في مواقع بالقرب من الحدود الأوكرانية.

أخيراً، يعتقد يانشوسكي Janczewski أنَّ مبلغ الأموال التي تجمعها المنظمات الموالية لروسيا، هو مؤشر على كيفية تطور الأمور، وحتى لو بدا صغيراً مقارنة بملايين الدولارات من مساهمات العملة المشفرة، التي تلقتها أوكرانيا منذ بداية الحرب.

يمكنك مشاركة العمل على