ظهرت دراسة أجريت مؤخراً، أنَّ حملة القمع التي شنتها طالبان، قد أدت إلى انهيار استخدام العملات المشفرة في أفغانستان بعد زيادة شهدها العام الماضي، وذلك عندما انقطعت البلاد عن الخدمات المصرفية العالمية والمساعدات الدولية.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
حيث انخفضت قيمة العملات المشفرة التي يتم تلقيها في البلاد، إلى متوسط أقل من 80 ألف دولار شهرياً منذ نوفمبر/تشرين الثاني، مقارنة بأكثر من 150 مليون دولار في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، بعد عودة طالبان إلى السلطة:
“لقد كان لحملة طالبان تأثير مخيف على أسواق العملة المشفرة في البلاد، حيث كان لدى تجار العملات المشفرة ثلاثة خيارات، وهي: إما الفرار من البلاد أو وقف العمليات أو التعرض لخطر الاعتقال”.
من ناحية أخرى، فقد كان تحول الأفغان إلى العملات الافتراضية، بمثابة فرصة نجاة لتلقي التحويلات المالية الأجنبية والتبرعات، بعد تسلم طالبان زمام السلطة في أعقاب الانسحاب الأمريكي الفوضوي.
الجدير بالذكر، أن النظام كان قد فرض حظراً على العملات المشفرة في أغسطس/آب، ووصفها بأنها عمل حرام أو خاطئ، وقامت طالبان باعتقال 13 تاجر للعملات المشفرة، الذين تحدوا أوامر وقف تداول العملات المشفرة، ولكن تم إطلاق سراحهم لاحقاً بموجب كفالة.
من جهته ذكر موقع تشيناليسيز Chanalysis أنَّ أفغانستان قد تراجعت إلى قاع مؤشر تبني العملة المشفرة، بعد أن احتلت المركز 20 العام الماضي.
أخيراً، يعتبر سوق العملات المشفرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، صغير نسبياً بشكل عام، ولكنه من بين الأسرع نمواً وفقاً للباحث، حيث تلقى المستخدمون هناك 566 مليار دولار من العملات المشفرة، اعتباراً من يوليو/تموز 2021، إلى يونيو/حزيران 2022، وبزيادة بلغت 46% عن العام السابق.
يمكنك مشاركة العمل على
