أخبر المحلل والاقتصادي “مايكل بيري” بأن فقاعة الاستثمار السلبي هي الاختلاف الرئيسي بين الأزمة التي نمر بها اليوم وما مرت به الأسواق في عام 2000.
يقترح ذات المحلل بأن هناك طريقة واحدة للخروج من السفينة الغارقة وهي عن طريق دوس الأسواق المالية على بعضها البعض.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
في حين أن الصياغة قد لا تبدو واضحة للفكرة التي يحاول “بيري” نقلها إلى أتباعه، فإن رسالته الرئيسية هي أن الأسواق المالية محمومة للغاية والسيولة الحالية ليست قريبة من المستوى الذي يمكن أن يرضي المستثمرين الذين يحاولون الخروج من الأسواق في أقرب وقت ممكن.
كانت فقاعة الاستثمار السلبي تتشكل بنشاط على مدار العقد الماضي، في حين تم دفع فكرة الاستثمارات السلبية بنشاط من قبل العديد من المؤثرين ومديري المبيعات والوسطاء.
قدمت بعض منصات الاستثمار دخلا ثابتا مع عدم وجود مشاركة تقريبا في التداول الفعلي وإدارة المخاطر وتوزيع الأموال.
أنشأ هذا النوع غير الصحي من الإعلانات فقاعات في أسواق المال والعملات المشفرة.
بفضل تقلباتها، قدمت الأصول الرقمية عوائد مذهلة خلال الأسواق الصاعدة.
عملات رقمية مثل Solana حققت عوائد ونسب مكونة من 4 أرقام، كما جلبت البيتكوين أكثر من 250٪ من الأرباح لأولئك الذين اشتروها في عام 2020.
جذبت قصص نجاح البيع بالتجزئة والعائدات المجنونة المليارات من رأس المال في المراحل المتأخرة من سوق العملات المشفرة، بينما كان المستثمرون المؤسسات واللاعبون الكبار يزيلون السيولة ببطء من السوق.
أصبحت مثل هذه الظروف حافزا لانهيار سوق العملات الرقمية الهائل الذي شهدناه في مايو ويونيو.
وفقا للمحلل “باري”، فإن الأزمة في السوق المالية لم تنته بعد، وأداء معظم الأصول المالية يؤكد أطروحته على الأقل حتى الوقت الراهن.
يمكنك مشاركة العمل على
