لبنان: المواطنون يلجأون إلى العملات المشفرة مع إغلاق البنوك بشكل دائم

  • أخبار

  • I
  • I

 

صرحت جمعية مصارف لبنان (ABL) في 22 سبتمبر/أيلول، أن جميع البنوك في البلاد ستغلق بشكل دائم، بسبب عمليات السحب المكثفة للمودعين.

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

 

 

كما قامت الحكومة بتقييد الوصول إلى حسابات الإيداع، وأغلقت جميع البنوك في 16 سبتمبر/أيلول لمدة أسبوع، بسبب الأزمة الاقتصادية.

في ضوء هذه الإجراءات، تحول الشباب في لبنان نحو العملات المشفرة، والتي زاد استخدامها منذ عام 2021، للابتعاد عن الاضطراب المالي في البلاد.

الجدير بالذكر، أن العملة المحلية (الليرة) كانت قد انخفضت بحلول سبتمبر/أيلول 2021 بحسب وكالة رويترز، ونتيجة لذلك، اضطرت البنوك إلى وقف عمليات السحب، كون المودعين استمروا في سحب الأموال على الرغم من الخسائر الكبيرة.

إعلان الطوارئ المالية

تمر البلاد بأزمة مالية منذ أغسطس/آب 2019، والتي تفاقمت في عام 2020 مع الانفجار في بيروت ووباء كورونا.

حيث توقع صندوق النقد الدولي IMF في عام 2020، أن يتكبد لبنان خسارة بنحو 83 مليون دولار، ووضع استراتيجية إنعاش للبلاد.

 

العملات المشفرة في لبنان

يتطلع شعب لبنان إلى العملات المشفرة، للحصول على المساعدة، تماماً مثل مواطني معظم الدول الأخرى، التي تواجه صعوبات مالية مماثلة.

حيث قال مستخدم عملة مشفرة يبلغ من العمر 31 عاماً، فقد الآلاف بسبب انخفاض الليرة:

“إنه لأمر مضحك أن يدّعي الناس بأن العملة المشفرة مزيفة، لأنها كما اكتشفنا في لبنان، تعتبر أكثر واقعية بمئات المرات من الأموال النقدية الموجودة في البنوك”.

هذا ويعتبر التداول من نظير إلى نظير (P2P)، الطريقة التي تعمل بها بورصة العملات المشفرة في البلاد.

حيث يستخدم هواة التشفير في المنطقة، مواقع الويب وقنوات تيليغرام ومجموعات واتساب لربط المشترين والتجار.

كما تتراوح قيمة التجارة الإجمالية من مئات إلى آلاف الدولارات، ويحصل الوسطاء على عمولة تتراوح بين 1%و 3% للتعامل مع البورصة.

 

 

أخيراً، فقد تسبب انهيار النظام المصرفي المركزي، الذي نتج عنه خسائر ومصادرات، الكثير من الألم للسكان، لدرجة أنهم بدؤوا يقدّرون اللامركزية والملكية قبل كل شيء.

حيث اعترف أحد المتحمسين للعملات المشفرة البالغ من العمر 34 عاماً:

“بالنسبة لي، أنا هنا من أجل الثورة، حيث يمكنني الحفاظ على أموالي آمنة ووضعها على هاتفي في جيبي”.

يمكنك مشاركة العمل على