رسالة قوية من البنك المركزي السعودي بخصوص العملات الرقمية

  • أخبار

  • I
  • I

 في ظل تسارع تبني العديد من الدول للعملات الرقمية سواء من خلال إتاحة الدفع بها، أو بتداولها في بورصات العملات الرقمية، أو حتى من خلال البدء في تصميم عملة رقمية مركزية تصدر عن البنوك المركزية، أرسل المركزي السعودي رسالة واضحة في هذا الإطار.

وكشف محافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، أن تصميم وإصدار العملات الرقمية للبنوك المركزية، يجب أن يراعي حاجات وخصوصية كل دولة.

انخفاض أسهم شركات التعدين مع اقتراب حدث تخفيض قيمة البيتكوين إلى النصف

تقلبات حادة في سوق العملات الرقمية: بين التحليل الفني و التحليل الاساسي

‏Worldcoin يثير جدلاً واسعًا لجمعه بيانات قزحية العين مقابل العملة المشفرة

توجه صيني لزيادة الاستثمار في البيتكوين

بيع الولايات المتحدة للبيتكوين يثير قلق المستثمرين

العملات المشفرة تحقق ارتفاعًا هائلاً في الربع الأول من عام 2024

منصات ثورية تُمكن المستخدمين من السيطرة على هوياتهم الرقمية في عصر الويب 3

‏SWIFT تدخل سباق العملات الرقمية للبنوك المركزية ومنصة مال تطلق عملتها الرقمية الرسمية

وشدد المبارك على أن تصميم وإصدار العملات الرقمية للبنوك المركزية يجب أن يكون أيضا نابعاً من تصور واضح يراعي كل الجوانب، وخصوصاً الآثار المتوقعة على البنوك التجارية والقطاع الخاص ككل.

 

لن تكون بديلًا وقال محافظ البنك المركزي السعودي: من المرجح ألا تحل العملات الرقمية للبنوك المركزية كبديل للنقد الورقي أو أنظمة المدفوعات الحالية في كثير من الدول في المديين القصير والمتوسط، وإنما ستؤدي دوراً تكاملياً مع بقية أشكال النقد التقليدي وأنظمة المدفوعات الأخرى.

وأضاف المبارك أن الجهود الدولية لدراسة واستكشاف العملة الرقمية للبنوك المركزية، يجب ألا تُغفل الدور الأهم للبنوك المركزية في ضمان الاستقرار والسلامة المالية والنقدية، وحماية العملاء.

وتابع المبارك أن هذا لا يعني بالضرورة التركيز على تجنب المخاطر فحسب، وإنما بحث فرص تعزيز الاستفادة من الإمكانات التي قد توفرها العملات الرقمية للبنوك المركزية والتقنيات الناشئة في زيادة فاعلية أدوات البنوك المركزية للقيام بدورها الأهم وتحقيق أهدافها.

 

ثورة تقنية وقال فهد المبارك في كلمته الافتتاحية، اليوم الاثنين، في ورشة الطاولة المستديرة رفيعة المستوى حول «العملات الرقمية للبنوك المركزية ومستقبل النظام النقدي»، إن الاقتصاد العالمي يمر بثورة تقنية ناتجة عن تعزيز استخدام التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

وتابع أنه بذلك يأتي القطاع المالي ضمن ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة، والتي نتج عنها عدد كبير من نماذج العمل المبتكرة المرتكزة على التقنية كأساس لتقديم خدمات ومنتجات جديدة أو تطوير جودة الخدمات التقليدية وتقليل تكاليفها.

وأفاد بأن التقنية المالية تعد أحد أهم مخرجات استخدام التقنيات الناشئة في هذه المرحلة، والتي ستساهم في تعزيز نمو القطاع المالي، الذي يعد إحدى ركائز النمو الاقتصادي على مستوى الدول.

دور محوري وحول دور البنوك المركزية في التقنية المالية، أشار إلى أنه في ظل الطلب المتزايد على هذا النوع من التقنيات المالية، تؤدي البنوك المركزية دوراً محورياً في دعم الاقتصاد المعتمد على هذه الأدوات، وتجنيبه الكثير من المخاطر المحتملة، ودعم الابتكار المتزن.

وذلك من خلال دراسة أبعاد إصدار نموذج رقمي للعملات السيادية متمثلاً في العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDC)، وإجراء التجارب والاختبارات لفهم التقنيات والسياسات والتشريعات اللازمة.

يمكنك مشاركة العمل على