الدولار ينهي 2021 مرتفعا 7 بالمئة والذهب يخسر

  • أخبار

  • I
  • I

تجه ​الدولار​ الأميركي لتسجيل مكاسب سنوية بنحو 7 بالمئة في 2021، على حساب ​الذهب​ الذي فقد نحو 5 بالمئة، مع بدء ​البنوك المركزية​ حول العالم بالتخلي عن سياسات التيسير النقدي في مسعى لكبح جماح ​التضخم​.

 

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

 

ويجري تداول كل من الذهب والدولار ، الجمعة، على ارتفاع، وسط حالة من الغموض تخيم على الأسواق جراء التفشي السريع لمتحور كورونا الجديد "أوميكرون".

 

 

 

وبحلول الساعة 8:38(ت.غ)، جرى تداول عقود مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية منافسة، عند 96.025 نقطة، بارتفاع 0.06 بالمئة.

 

وارتفع الذهب في التعاملات الفورية بمقدار 3.12 دولار أو بنسبة 0.17 بالمئة، إلى 1817.72 دولار للأوقية.

 

وزاد في العقود الأميركية الآجلة 4.55 دولار أو بنسبة 0.25 بالمئة، إلى 1818.65 دولار للأوقية.

 

ومؤشر الدولار في تداولات اليوم الأخير من عام 2021، الجمعة، أعلى بنسبة 7 بالمئة عن إغلاقه تداولات عام 2020، فيما يجري تداول الذهب أقل بنسبة 5 بالمئة عن إغلاقه تداولات 2020.

 

وتلقى الدولار دعما من بدء البنوك المركزي تقليص برامج تحفيز ضخمة أطلقتها في مارس/آذار 2020، في مواجهة تداعيات الجائحة.

 

ومن المقرر أن ينهي الاحتياطي الفدرالي برنامجه لشراء السندات وأوراق مالية بضمان رهون عقارية، في مارس/آذار المقبل، وسط توقعات أن يتبع ذلك برفع أسعار الفائدة الرئيسية.

 

وحذا ​البنك المركزي الأوروبي​ حذو نظيره الأميركي، وقرر إنهاء برنامجه لشراء السندات والديون في مارس أيضا.

 

ويستفيد الدولار من السياسة النقدية المتشددة، فيما تقل جاذبية الذهب الذي يستخدم أداة تحوط من التضخم.

 

وبلغ معدل التضخم حول العالم، خصوصا في الاقتصادات الكبرى، مستويات قياسية في عقود، جراء ارتفاع أسعار ​الطاقة​ والنقص في السلع بسبب الإرباك في سلاسل التوريد.

 

 

 

يمكنك مشاركة العمل على