أصدرت أعلى محكمة في المملكة المتحدة حكما يمنع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو من الوصول إلى ذهب بقيمة 1.95 مليار دولار يعود لفنزويلا مودع في البنك المركزي البريطاني.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
واستند حكم المحكمة بمنع مادورو من الوصول إلى الذهب إلى عدم اعتراف بريطانيا به كرئيس شرعي لفنزويلا واعترافها بدلا من ذلك بزعيم المعارضة خوان غويدو.
ويقول مادورو إنه يريد استخدام قيمة الذهب لمواجهة وباء كورونا.
وفي قرارها الصادر الاثنين، ألغت المحكمة العليا، التي تعد أعلى هيئة قضائية في بريطانيا، حكما سابقا كان قد صدر عن محكمة الاستئناف يمكّن مادورو من الوصول إلى وديعة الذهب.
وبموجب القرار الأخير الصادر عن المحكمة العليا، لا يمكن سوى لزعيم المعارضة خوان غويدو الذي تعتبره المملكة المتحدة الزعيم الشرعي للبلاد، تقرير مصير الذهب.
يذكر أن المملكة المتحدة تتعامل مع إدارة مادورو، رغم الحكم القضائي المذكور.
وكان الشعب الفنزويلي قد أعاد انتخاب مادورو لست سنوات أخرى في شهر مايو/أيار عام 2018، في انتخابات مثيرة للجدل قاطعتها معظم أحزاب المعارضة، وأطلقت نتائجها أزمة سياسية في البلاد.
وفي يناير/كانون الثاني 2019 نصب غوايدو، الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، مستندا إلى مواد دستورية تطالب رئيس البرلمان بالتدخل في وضع كهذا.
وقد عَيّن كل من غويدو ومادورو محافظين مخلتفين للبنك المركزي في فنزويلا.
ويرغب غويدو، الذي تغترف به 50 دولة، بأن يبقى الذهب في خزائن البنك المركزي البريطاني، لكن مادورو، الذي بقي في القصر الرئاسي ويمارس سلطته الحكومية ويأتمر بأمره الجيش والشرطة، رفع قضية على البنك المركزي البريطاني لاستعادة الذهب
يمكنك مشاركة العمل على