الدول المنتجة للمعدن الأكثر استخداما في العالم... هيمنة مطلقة لبلد واحد

  • أخبار

  • I
  • I

كانت المعادن على مر عصور الإنسانية، عاملا أساسيا في تعريف الحقبة الزمنية مثل العصر البرونزي والحديدي، ولا شك أن الفترة الحالية من تاريخ البشرية هي عصر الصلب (الفولاذ) بجدارة.

 

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

 

 

يشكل هذا المعدن أساس حياة البشر الآن، ومنه تصنع المباني والمركبات وتقوم عليه الصناعات المختلفة، حتى أن معدلات إنتاجه واستهلاكه أصبحت مقياسا على التنمية في البلدان، بحسب تقرير لموقع "فيجوال كابيتليست" الإحصائي.يعد الصلب حاليا، المعدن الأكثر استخداما في العالم وكذلك أكثر المواد التي يعاد تدويرها.

 

 

 

 

في العام الماضي فقط، وهو العام الذي شهد أشد لحظات الوباء خوفا وتقييدا، أنتج العالم مجتمعا 1.8 مليار طن متري من الصلب.

 

يتشكل الصلب أساسا من خام الحديد، وتحتوي سبائكه على أقل من 2% كربون و1% منغنيز وعناصر أخرى، ورغم أن الاختلاف يبدو محدودا، فيمكن للصلب أن يمنح الإنسان معدنا أقوى 1000 مرة من الحديد.

 

 

ورغم ذلك أيضا، فهذه ليست مكمن القوة الذي يتميز به الصلب، وإنما قابليته لإعادة التدوير اللا محدودة دون فقدان الجودة، وبصرف النظر عن النقاء أو الاستخدام، فإن منتجات الصلب يمكن يمكن إعادة تدويرها، لإنتاج منتجات صلب جديدة (تحتوي 30% من المادة المعاد تدويرها).

بفضل الخصائص المغناطيسية لسبيكة الصلب، يمكن لهذا المعدن بسهولة أن يتعافي، ويمكن استخدام 100% تقريبا من المنتجات المشتركة لصناعة الصلب في أعمال أخرى أو لتوليد الكهرباء.

وتكشف بيانات الاتحاد العالمي للصلب كيف هيمنت الصين على هذه الصناعة الحيوية خلال الخمسين عاما الماضية، حيث تضاعف إنتاجها مرات عديدة ليصل إلى مستويات مذهلة منذ أواخر ستينيات القرن السابق، عندما تجاوزت إمداداتها بالكاد 10 ملايين طن متري.

كانت أوروبا هي المنتج المهيمن في هذه الصناعة قبل استيقاظ التنين الصيني، حيث بلغ إنتاجها في أواخر الستينيات نحو 165 مليون طن متري، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 115 مليون طن متري، ثم الاتحاد السوفيتي بـ102 مليون طن متري، وبعد ذلك اليابان بـ62 مليون طن متري.في حين أن إنتاج هذه الدول الكبرى لم يحدث له أية تغيرات دراماتيكية، بعضها انخفض وبعضها الآخر زاد بنسب ملحوظة، فإن التغير الملحمي كان في الإنتاج الصيني، الذي لولاه، لربما واجه العالم أزمة في الإمدادات، وفيما يلي نظرة على أكبر المنتجين عالميا وفقا لبيانات عام 2020.

الصين 1053

الهند 99.6

اليابان 83.2

روسيا 73.4

أمريكا 72.7

كوريا.ج 67.1

تركيا 35.8

ألمانيا 35.7

البرازيل 31.0

إيران 29.0

هذه الأرقام تشير إلى الإنتاج في عام 2020 (بالمليون طن متري). اعتمدت بيانات الاتحاد الدولي للصلب على تقدير الإنتاج في روسيا وإيران، لعدم توافر البيانات الرسمية بعد.

وكما يتضح من البيانات، فإن الإنتاج الصيني قفز تقريبا إلى 75 ضعف المستوى الذي كان عليه في أواخر الستينيات، لتصبح الدولة الآسيوية هي مغذي العالم الأول باحتياجاته من المعدن الذي يقود النمو في كل الأنحاء.

يمكنك مشاركة العمل على