لماذا تفاقمت نسب الجوع في العالم العربي رغم وفرة الموارد والثروات... خبراء يجيبون

  • أخبار

  • I
  • I

كشف تقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" عن تفاقم ظاهرة الجوع أو سوء التغذية في البلدان العربية، سواء التي تشهد نزاعات أو غيرها، خلال عامي 2019/2020.

 

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

 

 

 

ودفع التقرير العديد من الجهات والخبراء إلى طرح العديد من التساؤلات حول أسباب ظاهرة الجوع وسوء التغذية في العالم العربي رغم وفرة الموارد والثروات الطبيعية التي تحظى بها تلك البلدان؟

 

 

بداية يقول الخبير الاقتصادي العراقي، الدكتور عبد الرحمن المشهداني، إن تقرير منظمة "الفاو" عن معدلات الجوع في العالم وبالتحديد في العالم العربي، يعطي مؤشرات بالغة الخطورة حول معدلات الفقر والجوع، فقد رصد التقرير أن ما يقارب 4.5 مليون من سكان العراق مهددين بالجوع.

 

 

 

 

فشل السياسات

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن السبب الأساسي في انتشار الجوع في العالم العربي يعود للفشل في السياسات الاقتصادية التي تتبعها الحكومات، علاوة على هجرة الريفيين لمناطقهم وتحولهم إلى المدن الرئيسية، وهذه كانت أحد الأسباب الرئيسية لتوقف أو قلة الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى تكاليف الانتاج العالية.وتابع الخبير الاقتصادي، إن الحديث عن تلك الأعداد من الجوعى في العالم العربي، ليس وليد اليوم، بل هو نتيجة تراكمات قديمة قد تعود إلى عقدين أو ثلاثة نتيجة تحول سياسات الدول الاقتصادية من النهج الاشتراكي إلى الاقتصاد الرأسمالي، هذه المشكلة أخفقت فيها معظم دول العالم وليست الدول العربية فقط، الجميع أخفق في كيفية التحول إلى اقتصاد السوق وكيفية إعطاء دور فاعل للقطاع الخاص لكي يكون أحد الروافد المهمة لعملية الاستقرار الاقتصادي، وهذه مسألة مهمة جدا.

تحذيرات سابقة

وأكد المشهداني، أن تلك الأزمة التي تحذر منها الفاو ومنظمات دولية أخرى، بكل أسف وحتى الآن ليست محل اهتمام من الحكومات العربية منذ عقود، وأتذكر أننا قمنا بعمل العديد من الندوات في الجامعة المستنصرية بتكليف من رئاسة الجمهورية في العام 1992، ومنذ هذا التاريخ كانت هناك توقعات بأن أزمة مياه حادة سوف يشهدها العراق بعد عام 2000، والحقيقة أنه لم يكن هناك اهتمام بالموضوع واعتبروه نوع من المبالغة، إلى أن وصلنا إلى تحقق تلك التوقعات.

الاستثمارات العربية

من جهته، أرجع الخبير الاقتصادي السوداني، الدكتور محمد الناير، أسباب ظاهرة الجوع في العالم العربي والتي أشار لها تقرير "الفاو"، إلى عدم تكامل الموارد الطبيعية للدول العربية مع بعضها البعض، علاوة على عدم توجيه الاستثمارات للأموال العربية للاستثمار داخل الوطن العربي لتأمين الغذاء.

يمكنك مشاركة العمل على