وفقا لورقة بحثية جديدة نشرها بنك كندا، يميل مستثمرو البيتكوين إلى إظهار مستوى منخفض من المعرفة المالية.
أكدت الورقة الصادرة عن صحيفة “The Globe and Mail” الكندية أن المستثمرين في البيتكوين لديهم معرفة قليلة بالأمور المالية الأخرى خارج الكريبتو.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
في الوقت نفسه، وحسب ذات الورقة البحثية من غير المرجح أن يمتلك الكنديون الأذكياء من الناحية المالية أكبر عملة مشفرة على الرغم من كونهم أكثر وعيا بها مقارنة بعامة الناس.
في حين أن لدى المستثمرون في البيتكوين معرفة عميقة بالبلوكشين والكريبتو، فإنهم يعانون من أسئلة محو الأمية المالية الأساسية، وبالتالي يعرضون أنفسهم لمخاطر مالية أكبر.
كما هو متوقع، وجد بنك كندا أيضا أن غالبية مالكي البيتكوين كانوا رجالا يتمتعون بدخل عائلي مرتفع.
ينظر معظم متعاملي البيتكوين إلى العملة المشفرة كأداة استثمار، مع وجود أغلبية ضئيلة فقط من المستجوبين يفكرون في استخدامها بشكل أساسي كوسيلة للدفع.
تستند النتائج إلى سلسلة من الاستطلاعات التي تم إجراؤها خلال الفترة من 2016 إلى 2020.
في العام الماضي، أصبحت كندا أول دولة توافق على صندوق متداول في البورصة قائم على البيتكوين.
لا يأخذ البحث هذا التطور بعين الاعتبار.
من المهم أيضا ملاحظة أن العملات المشفرة شهدت ارتفاعا كبيرا في تبنيها في عام 2021.
ومع ذلك، يعتقد أنصار البيتكوين هؤلاء أن العملة المشفرة يمكن أن تكون حافزا لزيادة المعرفة المالية لأنها تجعلهم يستكشفون أصول المال.
وجدت دراسة أخرى، نُشرت في يونيو الماضي، وجود علاقة إيجابية بين محو الأمية المالية والاستثمار في العملات المشفرة.
في الشهر الماضي، أطلقت وزارة الخزانة الأمريكية مبادرة تعليمية جديدة تهدف إلى زيادة الوعي بالمخاطر المرتبطة بفئة الأصول الجديدة.
يمكنك مشاركة العمل على