أوصى الخبير الاقتصادي المغربي، مهدي فقير، بلاده بالتعامل مع أزمة كوفيد بشكل هيكلي وتوفير بدائل للتعايش النهائي مع كورونا، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يكرس الضبابية والارتباك.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
وأشار في هذا السياق إلى أن عهد إحصاء الخسائر ولى، وذلك لأنها "بينة للعيان والطاقة السلبية منتشرة"، لافتا إلى أن ما وصفها بـ "المردودية" مهددة دائما؛ ما قد "يؤدي إلى نشر شعور الخوف، وبالتالي غياب استثمارات جديدة".
ورأى الخبير أن المغرب يحتاج إلى شبكة احتياط لتوفير الدعم المالي للاقتصاد الوطني، راصدا بهذا الشأن أن القطاع السياحي يبقى "الأكثر تضررا من الوضع الحالي وإغلاق الحدود المغربية مع العالم إلى غاية 31 يناير المقبل".
وتنبأ الخبير المغربي في هذا السياق بوجود إمكانية "لاختفاء مهن سياحية عديدة، مثل وكالات الأسفار، وكراء السيارات، والعديد من المؤسسات والفضاءات الأخرى"، مشيرا أيضا إلى أن خسائر هذا القطاع ستكون كبيرة.
وأوضحت صحيفة "هسبريس" الإلكترونية أن قرار تعليق الرحلات بين المغرب ودول العالم كان قد "أحبط آمالا عديدة في استمرار استقرار الاقتصاد والاستثمارات المغربية وتجاوزها عقبات جائحة كوفيد-19".
ولفت مهدي فقير إلى أن قطاعات إستراتيجية عديدة مرتبطة "بفتح الحركة أمام المسافرين والاستثمارات، خصوصا الخدمات والسياحة، حيث من المتوقع أن يرتبك الأداء بسبب وقف الرحلات وتدهور الأوضاع الصحية في العالم".
وكان المغرب قد أقدم، مثل العديد من دول العالم، على تعليق الرحلات الجوية، وذلك "تفاديا لتسلل المتحور الجديد الذي ظهر لأول مرة في جنوب إفريقيا وانتشر في مجموعة من البلدان؛ لكن قرار إبقاء الحدود مغلقة لمدة طويلة جر انتقادات حادة على الحكومة".
يمكنك مشاركة العمل على