كبار المحللين يقولون : سيعود سعر BTC إلى أعلى مستوياته على الإطلاق إذا تحقق هذا الشرط
ما هي الأهداف القادمة لعملة vet الرقمية؟
ماذا قال مؤسس كاردانو عن Web3 في مؤتمر Binance Blockchain بدبي
بعد الإرتفاع الجنوني.... تعرف على عملة Zil ومشروعها
أقوى من الكبار،،،، إنفجار ثلاث عملات رقمية ذات رؤوس أموال منخفضة في يوم واحد فقط
قريباً،،،.. Coinbase على موعد من شراء أكبر بورصة تشفير في البرازيل
أكبر شركة عقارات خليجية تقبل البيتكوين والإيثريوم كوسيلة للدفع
"متحف الحرب" من مجموعة NFT لدعم اوكرانيا
السيناريو المتوقع لقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
تنتظر أسواق العملات غدا الأربعاء بتمام الساعة 6 مساءا بتوقيت جرينتش صدور قررات الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة النقدية. ومن المقرر أن يعقب ذلك انعقاد المؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي ، جيروم باول، للتعليق على بيان الفائدة وقرارات البنك.
ومن المتوقع أن يكون لقرارات الغد وتصريحات جيروم باول تأثير قوي على تحركات الدولار الأمريكي وبعض السلع وأيضا، سوق الأسهم الأمريكية، وبخاصة وأن الأسواق تترقب هذا الاجتماع لأنه قد يشهد أول رفع للفائدة الأمريكية منذ تفشي جائحة كورونا، وفيما يلي نظرة على كيفية ملابسات هذا القرار، وكيف يؤثر على الأسواق:
أولا: الأوضاع الاقتصادية وتأثيرها على قرارات الاحتياطي الفيدرالي منذ اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأخير، صدرت العديد من البيانات الاقصادية المهمة في الولايات المتحدة، والتي كان لها تأثير قوي على تحركات الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية ومختلف الأسواق وتدعم إعلان الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة وعلى رأسها بيانات التضخم والنمو الاقتصادي وسوق العمل.
وبالنظر إلى تلك البيانات، نجد أن تلك البيانات كانت إيجابية على نحو كبير، خلال شهر فبراير الماضي، فعلى سبيل المثال، لا تزال بيانات التضخم الأمريكية تواصل ارتفاعاتها القوية، حيث أوضحت البيانات نمو التضخم الأمريكي بنسبة 7.9% خلال فبراير، بما يوافق توقعات الأسواق، ولكنه أعلى من القراءة السابقة والتي سجلت نموا بنسبة 7.5% خلال يناير الماضي، وهو أعلى مستوى للتضخم الأمريكي منذ نحو 42 عاما.
وفي الوقت ذاته، شهدت بيانات سوق العمل الأمريكي تحسنا قويا، حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي نحو 678 ألف وظيفة بالشهر الماضي، وانخفضت البطالة إلى 3.8% بنفس الفترة، وهو ما يزيد التكهنات حول الاقتراب من هدف الفيدرالي الأمريكي بتحقيق الاستغلال الأمثل لسوق العمل.
ومن ثم، يمكن القول بأن البيانات الاقتصادية الأهم والتي تؤثر على قرارات سياسة الاحتياطي الفيدرالي وهي بيانات التضخم، وبيانات التوظيف تزيد الضغوط عليه بقوة وبخاصة التضخم المرتفع للغاية نحو رفع الفائدة خلال هذا الاجتماع.
ثانيا: الغزو الروسي لأوكرانيا وتأثيره على قرارات الاحتياطي الفيدرالي: في أواخر فبراير الماضي، قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا بهدف العمل على تحييد أوكرانيا على حسب قوله، وهو ما تسبب بتقلبات قوية بالأسواق، وبخاصة في ظل العقوبات الغربية القاسية التي تم فرضها ضد روسيا، وهذا بدوره عزز ارتفاعات أسعار النفط والسلع، وقد ينعكس تأثيره بقوة على معدلات التضخم عالميا بالفترة المقبلة، ومن ثم، فهذا التطورات قد يكون لها تأثير قوي بقرارات الاحتياطي الفيدرالي غدا.
ثالثا: كيف كانت تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي بالفترة الماضية؟ توالت تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة الماضية، وتشابهت تصريحات الكثير منهم فيما يتعلق بأهمية رفع الفائدة خلال اجتماع مارس لكبح التضخم المرتفع وبخاصة مع تحسن أوضاع سوق العمل، ولكن مع بدء العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، وجدنا نبرة حذرة من قبل أعضاء الاحتياطي الفيدرالي وبخاصة من قبل باول، محافظ البنك والذي أكد خلال شهادته أمام الكونجرس بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع الفائدة باجتماع مارس بنحو 25 نقطة أساس فقط.
وأكد باول بأنه لولا الغزو الروسي لأوكرانيا لكان من المرجح رفع الفائدة بأكثر من ذلك للسيطرة على التضخم المرتفع، وبالتالي، قد يتم رفع الفائدة بشكل طفيف خلال هذا الاجتماع انتظارا للتطورات، وإذا انتهت العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، فقد نشهد رفع إضافي للفائدة الأمريكية.
رابعا: سيناريوهات قرار الاحتياطي الفيدرالي غدا: تشير توقعات الأسواق إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس فقط لترتفع الفائدة إلى مستوى 0.50%، ولكن على الأرجح بشكل كبير، فإن الاحتياطي الأمريكي قد يلمح سواء من خلال بيان الفائدة أو التوقعات الاقتصادية أو تصريحات باول لرفع الفائدة بشكل إضافي بالفترة المقبلة لكبح معدلات التضخم المرتفعة، وهذا السيناريو قد يكون لها تأثير إيجابي قوي جدا على تحركات الدولار الأمريكي لأنه سيدفع المستثمرين نحو شراء الدولار الأمريكي والابتعاد عن أي ملاذات استثمارية أخرى مثل الذهب أو العملات الرقمية أو الأسهم الأمريكية.
بينما السيناريو الثاني يتمثل في قيام الاحتياطي الفيدرالي غدا برفع الفائدة بنحو 25 نقطة أساس فقط، والحديث عن الحذر في تسريع وتيرة رفع الفائدة حتى صدور بيانات اقتصادية إضافية، وانتهاء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، وهذا بدوره قد يكون سلبيا بتحركات الدولار، ولكنه على الجانب الاَخر، سيكون إيجابيا على الذهب والأسهم الأمريكية وسوق العملات الرقمية، ولكن هذا السيناريو مستبعد حاليا.
يمكنك مشاركة العمل على