قرر أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤهم في إطار تحالف أوبك بلاس، الخميس الحفاظ على سياستهم الحالية لزيادة الإنتاج تدريجا في كانون الثاني/يناير، ما أدى إلى انخفاض إضافي في الأسعار.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
وقررت المنظمة "تعديل الإنتاج الشهري الإجمالي البالغ 400 ألف برميل يوميا صعودا في كانون الثاني/يناير" كما فعلت كل شهر منذ أيار/مايو 2021 وفق ما أعلن الكارتل في بيان صدر مع نهاية القمة التي عقدت عبر الفيديو. وعلى الإثر تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ نهاية آب/أغسطس.
وكان أمام الأعضاء الـ 23 في الكارتيل الذي تقوده السعودية وروسيا، خياران مطروحان على الطاولة: إما زيادة في كانون الثاني/يناير مستوى العرض المشترك بـ 400 ألف برميل في اليوم كما كان يحصل في كل شهر منذ أيار/مايو، وإما الإبقاء على مستوى العرض في كانون الأول/ديسمبر وهو 40 مليون برميل في اليوم.ووقع الاختيار على الحل الأول رغم اكتشاف المتحوّرة أوميكرون التي تمثل تهديدا على الطلب على النفط الخام والتي حضّت المستثمرين على اعتماد استراتيجية أكثر حذرا من جانب أوبك بلاس.
ونتيجة ذلك، انخفضت أسعار النفط الخام إلى 65 دولارا و62 دولارا على التوالي لبرميل برنت وسعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو أدنى مستوى لها منذ 23 آب/أغسطس.
وهذه الزيادة في الإنتاج تستجيب لرغبات واشنطن التي دعت الكارتل، بالإضافة إلى مستهلكين رئيسيين آخرين، إلى زيادة الإنتاج.
في مواجهة عدم استجابة التحالف، أعلنت الولايات المتحدة استخدام مخزونها النفطي الاحتياطي الاستراتيجي وحذت حذوها الصين والهند واليابان، بهدف زيادة العرض لفترة موقتة وضبط ارتفاع أسعار الخام، خشية أن يرخي ذلك بثقله على الانتعاش الاقتصادي
يمكنك مشاركة العمل على