كشفت المعلمة المصرية آية يوسف أن زوجها طلّقها، بسبب الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول رقصها في احدى مدارس منطقة المنصورة.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
وقالت آية في تصريح لـ"العربية.نت"، إن زوجها طلّقها بعد انتشار الفيديو مع ما تبعه من ضجة في أوساطها المهنية والعائلية، إلا أنها برّرت رد فعل زوجها هذا مؤكدةً أنه تصرف طبيعي بسبب ما سمعه بعد الحادثة.وأضافت أن الفيديو تسبب في خراب منزلها وتدمير حياتها، متسائلةً عن الذنب الذي ارتكبته لتواجه هذا المصير.
كما ناشدت المعلمة المصرية الجميع تركها وشأنها بعدما خسرت حياتها الزوجية ووظيفتها بسبب الفيديو المتداول، مؤكدةً أنها خسرت كل شيء جميل بسبب تصرف غير أمين صدر عن شخص كان معهم في الرحلة. وأكدت أنها لن تسامحه أبداً، لما سبّبه لها من أذى وضرر سيلاحقانها حتى نهاية العمر.وعلق الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، الداعية الإسلامية، على هذه الواقعة في فديو نشره على صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، معبرا عن استيائه من الواقعة ومصورها.
مبروك عطية: اللي صور واقعة الرقص استفاد إيه؟
وقال عطية إن رقص المعلمين تصرف مهين لمهنتهم وغير مقبول، ومن الأحرى بهم أن يقومو بالقراءة أو المذاكرة أو القيام بما هو مفيد بدلا من حلقة الرقص تلك، موضحا: «لو عندهم عقل ماكانوش عملو كدا»، ولكنه استنكر بشكل أكبر تصرف الزملاء المحيطين لهم في الفيديو، الذين قامو بالتصوير ونشر الفديوهات بهذا الشكل.
وأكد مبروك عطية أن القائم على التصوير والنشر هو المذنب والمجرم الحقيقي في الواقعة، قائلا: «ماذا تستفيد عند التصوير والنشر، فلم يجني المصور شيئا سوى إيذاء زملائه وفضحهم»، لافتا إلى أن الكثير من أفراد المجتمع أصبحوا في تعطش إلى الفضائح والأذى ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن المجتمع يفتقد لغة الحوار بشكل كبير، وهذا سببا رئيسيا لانتشار الحوادث والوقائع.
يمكنك مشاركة العمل على