تستعد الهيئة التنظيمية المالية الأكبر في اليابان، للتخلص من الحظر طويل الأمد على توزيع العملات المستقرة، التي تصدرها الشركات الأجنبية.
انخفاض أسهم شركات التعدين مع اقتراب حدث تخفيض قيمة البيتكوين إلى النصف
تقلبات حادة في سوق العملات الرقمية: بين التحليل الفني و التحليل الاساسي
Worldcoin يثير جدلاً واسعًا لجمعه بيانات قزحية العين مقابل العملة المشفرة
توجه صيني لزيادة الاستثمار في البيتكوين
بيع الولايات المتحدة للبيتكوين يثير قلق المستثمرين
العملات المشفرة تحقق ارتفاعًا هائلاً في الربع الأول من عام 2024
منصات ثورية تُمكن المستخدمين من السيطرة على هوياتهم الرقمية في عصر الويب 3
SWIFT تدخل سباق العملات الرقمية للبنوك المركزية ومنصة مال تطلق عملتها الرقمية الرسمية
حيث ستقوم وكالة الخدمات المالية FSA، وهي الجهة المنظمة التي تراقب قطاع العملات المشفرة، باتخاذ هذه الخطوة في وقت مبكر من العام المقبل. لكن الهيئة أضافت أنها ستسعى أولاً للحصول على موافقة المشرعين والصناعة.
الجدير بالذكر، أن عدداً من العملات المستقرة، ذات رؤوس الأموال الصغيرة من الين واليورو والدولار، كانت قد ظهرت بالفعل في اليابان، إلا أن أياً من البورصات الـ 31 المشفرة، المرخصة من قبل وكالة الخدمات المالية، لم تقدّم أزواجاً من العملات المستقرة الأجنبية.
وعلى الرغم أن وكالة الخدمات المالية، لم تصل بعد إلى حد التصريح بأن الحظر سيرفع بشكل قاطع، إلا أن عملية التشاور قد بدأت بالفعل.
حيث من المرجح أن تقف عقبات قليلة في طريق الوكالة، مع استمرار الضغط على معظم المشرعين، من أجل اتباع نهج أكثر استرخاءً في التنظيم، بما في ذلك الحكومة.
من جهتها أشارت هيئة الخدمات المالية، إلى أن السماح للبورصات المحلية بالتعامل مع العملات المستقرة، سيتطلب من الحكومة إدخال قوانين جديدة، لضمان عدم استخدام العملات المشفرة المربوطة في غسيل الأموال.
تمهيد الطريق للعملات المستقرة في اليابان
اشتكى بعض المشرعين، بمن فيهم قادة المعارضة، من أن قطاع اليابان المنظم بشدة، هو خانق للغاية بالنسبة للشركات المحلية، وأن الكثيرين يستجيبون بمغادرة البلاد، حيث اشتكوا من هجرة المواهب إلى الخارج.
بدورها ردت الحكومة بالإشارة إلى استعدادها لإتاحة مساحة أكبر للقطاع في سبيل النمو، حيث تقول طوكيو أنها تريد تخصيص المزيد من الدعم المالي للشركات الناشئة، المرتبطة بـ الويب Web3.
من ناحية أخرى، فقد أدى ذلك إلى قيام بعض الهيئات التنظيمية، بالبدء في تخفيف قواعد إدراج العملات التي كانت صارمة في السابق. حيث ظهرت عملات مثل شيبا إينو shiba inu (SHIB) مؤخراً لأول مرة على المنصات اليابانية، نتيجة لهذه السياسات الجديدة.
أخيراً، أفاد مؤشر نيكي Nikkei أنه مع زيادة عدد المدفوعات التي يتم إجراؤها باستخدام العملات المستقرة، فقد تصبح التحويلات الدولية أسرع وأرخص، مع عملات مثل USDC وUSDT.
يمكنك مشاركة العمل على
