تحاول دول مجموعة العشرين التوصل إلى تفاهم حول إرشادات الأصول المشفرة. واستضافت الهند، التي ترأس المجموعة حالياً، المؤتمر الافتتاحي لمسؤولي المصارف المركزية والتمويل في بنغالور بين يومَي 13 و15 ديسمبر/كانون الأول.
وصرّح أجاي سيث، سكرتير الشؤون الاقتصادية الفيدرالية بوزارة المالية الهندية، بأن الدول المشاركة تقترح توفيق الآراء استجابةً لتزايد شعبية الأصول المشفرة، وتأثيرها على البنى التحتية الاقتصادية والنقدية، بحسب صحيفة Bitcoinist الأمريكية.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
وحضر القمة 184 وفداً يمثلون مسؤولي المصارف المركزية والتمويل من دول المجموعة، بالإضافة إلى 13 دولة أخرى من الضيوف.
هدف مجموعة العشرين: التوصل إلى سياسة توافقية نقلت وكالة Reuters البريطانية عن سيث قوله أثناء القمة: “يجب أن تكون اللوائح مشتقةً من مفهوم السياسة الذي سنتبناه. وفي الواقع، تركز إحدى الأولويات على مساعدة الدول في تكوين التوافق حول نهج سياسة التعامل مع الأصول الرقمية”.
وصرحت غيتا غوبيناث، النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي، بأن مجموعة العشرين تستطيع إحراز تقدم ملموس في ثلاثة مجالات حيوية تحت رئاسة الهند. وتضم تلك المجالات كلاً من تخفيف الديون، وقوانين العملات المشفرة، وتمويل المناخ.
وتأتي المبادرة في أعقاب انهيار منصة إف تي إكس FTX، الذي أسفر عن توجيه تهم جنائية ضد مؤسسها ورئيسها التنفيذي السابق سام بانكمان-فرايد.
رئاسة الهند لمجموعة العشرين تُعزز إمكانات الأصول المشفرة في البلاد عاش المستهلكون حالةً من عدم اليقين بعد انهيار إف تي إكس ورحيل سام بانكمان-فرايد، بينما فقد المستثمرون المنصة التي كان يُفترض أن تصبح من أكبر منصات التشفير.
وفي الوقت ذاته، صرح سيث في مقابلةٍ مع الصحفيين بأن الدول منخفضة ومتوسطة تواجه مشكلات ديون بعد جائحة كوفيد-19.
ونقلت عنه صحيفة The Indian Express الهندية قوله: “تُثقل الديون كاهل الحكومة والقطاع الخاص على حدٍ سواء. وجرى نقاش هذا الأمر بشكلٍ مكثف. كما اقترحت الهند عدداً من المبادرات التمويلية التي حظيت بدعمٍ واسع النطاق من دول العشرين”.
وتُعَدُّ الهند ثالث أكبر اقتصادٍ في العالم وثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان، وتولت رئاسة مجموعة العشرين من إندونيسيا مطلع الشهر الجاري.
وتضم المجموعة 20 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتمثل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ويمكن القول إن رئاسة الهند لمجموعة العشرين عززت آفاق صناع التشفير في البلاد. وسبق لمسؤولي بنك الاحتياطي الهندي وغيرهم من المسؤولين الهنود التأكيد على أهمية وضع إطار عالمي للوائح التشفير.
يمكنك مشاركة العمل على