المشتقات هي تداولات لا تحصل على العملات وإنما على عقود منها.
وقد أقر مجمع الفقه الإسلامي الدولي، تحريم هذا النوع من التعاملات كونه لا يتم على شيء حقيقي ولا على مال وإنما على مراهنات ومقامرات، وتتم بثلاثة أشكال: العقود الآجلة، عقود الخيارات الثنائية (الأوبشن)، عقود الفروقات.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
حكم التعامل بالعقود الآجلة
وهي إنشاء عقد شراء عملة مقابل عملة أخرى في شهر والاستلام في شهر لاحق مثلاً أو أكثر، فالهدف هنا ليس الاستلام وإنما التداول عليه، حيث يتم إنشاء العقد وبعد ذلك، يتم طرح هذا العقد للتداول أي مقامرة على العقود الآجلة.
يضاف في هذا النوع من التداول الرافعة المالية وهي حرام.
لذلك التعامل بالعقود الآجلة حرام من حيث إنشاء العقد الآجل لأنه من قبيل الربا، وحرمة المقامرة هو التداول على العقد، وحرمة الربا في الرافعة المالية.
حكم التعامل بعقود الخيارات الأوبشن
هي إحدى أنواع المشتقات يتم استخدامها للاحتياط، حيث تدفع ثمن العقد وبعد ذلك يعطيك الحق بالشراء عند الربح، وفي الخسارة تخسر قيمة رسوم العقد فقط.
فهو عقد يعطيك الحق في الشراء بسعر معين رغم اختلاف أسعار السوق وفيه نوع من أنواع المقامرة وهو ليس عملة أو سلعة او شيء قابل للتداول، بل هو مجرد عقد يعطيك الحق وبالتالي التداول عليه عبر المقامرات والمراهنات عليه.
بالتالي أنت أمام مجرد حق وليس عين تستحق البيع والشراء أي ليست من الأعيان، وبالتالي التداول في هذه العقود محرم شرعاً.
حكم التعامل بعقود الفروقات SVD
هو من عقود التحوط أي أنك تتحوط لتقلب الأسعار، فأنت تدخل بالمنصة وتبدأ بالمراهنة إما على الصعود أو على الهبوط، فاذا راهنت على الهبوط فستكسب رغم الهبوط لأنك رهنك جاء موافقاً للسوق وبالصعود ذات الشيء وبالعكس.
أي هي عبارة عن مراهنات ومقامرات داخل السوق وهي حرام.
يمكنك مشاركة العمل على