الأسواق المشفرة في ارتفاع! ولا شك أنه من الممتع دائماً مشاهدة مؤشرات السوق وهي تكتسي باللون الأخضر. حيث استرد مؤشر إس بي 500 المتوسط المتحرك لـ200 يوم. يُذكر أن آخر مرة اجتاز فيها المؤشر ذلك المستوى كانت في أبريل/نيسان.
ومن اللطيف رؤية اللون الأخضر يغطي الأسواق، لكن علينا ألا ننسى وجود بعض المخاطر الكبرى الوشيكة، سواء في سوق الأسهم أو العملات المشفرة. لهذا يجب أن يحافظ المرء على رباطة جأشه في مواجهة الشموع الخضراء. ومع ذلك، تذكر أن جولات الارتفاع في السوق الهبوطية يمكن أن تكون مربحةً للغاية إذا تعاملت معها على أنها مجرد جولات ارتفاع مؤقتة. إذ توجد الكثير من احتمالات التقلب خلال مثل هذه الفترات. ويبدو على نحوٍ متزايد أننا نتجه إلى نقطة انعطاف الأسواق.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
ولا شك أن الجانب المشرق الوحيد لهذه الفترة من السوق الهبوطية يتمثل في أنه لم يعُد لدى الناس ما يبيعونه. إذ جرفت السوق الهبوطية حيازات الغالبية. ومن المحتمل أن نكون في اتجاهنا إلى فترة مراكمة بعد عامٍ كامل من الانهيار الوحشي للأسعار، إلّا في حال شهدنا حدث بجعةٍ سوداء بالطبع.
وتظل احتمالية مواجهة بعض “المفاجآت” قائمةً في ظل الركود الوشيك، الذي يُحتمل أن يضرب الولايات المتحدة خلال عام 2023.
ورغم ذلك، يمكننا القول إن لدينا أدلةً على المراكمة. حيث شهدت السوق مراكمةً كبيرة بعد انهيار إف تي إكس FTX. وشهدنا موجات مشابهة من الشراء القوي بعد الانهيارات الكبرى السابقة، مثل انهيار كوفيد وانهيار تيرا (LUNA). ويجب أن نتذكر وجود مشترين رغم كل ما يحدث.
ما الذي حدث في الصين للتو؟
كان الأسبوع جنونياً في ثاني أكبر اقتصادٍ عالمي. إذ بدأ الأمر بحريقٍ في مقاطعةٍ غربية، وتعرضت العائلات للحرق أحياءً نتيجة إغلاق شققهم عنوةً بموجب حظر الجائحة. وتصاعدت الأوضاع سريعاً لتخرج عن السيطرة وتتحول إلى احتجاجات في جميع أرجاء البلاد. ولا شك أننا نشهد واحدةً من أكبر الحركات الاحتجاجية في تاريخ الصين منذ وقتٍ طويل. ومن الواضح أن سياسة صفر كوفيد الوحشية المستمرة منذ أعوام قد أغضبت المجتمع الصيني.
وبلغت الأمور ذروتها باجتماعٍ عُقِدَ في بكين يوم الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث أعلن الحزب الشيوعي الصيني أن كوفيد أصبح هدفاً متحركاً، لكن الإغلاقات ستستمر. ومن المؤكد أنهم يرغبون في الاستفادة من جميع معسكرات الحجر الصحي التي شيّدوها. لكنهم قالوا إنهم سيواجهون سياسات صفر كوفيد “المفرطة”، أياً كان ما يعنيه ذلك.
ونستطيع القول إن إنهاء الصين لسياسات كوفيد الجنونية في أي وقتٍ سيكون رائعاً بالنسبة لمن يعانون من ذلك الجنون، كما سيمثل شرارةً قوية لصعود السوق.
رفع معدلات الفائدة يسحق أسواق المخاطر استمر الاحتياطي الفيدرالي في سياسة التشديد، مما كان له تأثير كبير على أسواق المخاطر (أي الأسهم)، والعقارات، والعملات المشفرة. وتتعرض جميع تلك الأسواق لضربات قوية. ويرجع ذلك إلى سببٍ بسيط، وهو أن عائد سندات الخزانة الأمريكية وصل إلى 4.75%، دون تحمل أي مخاطر تقريباً. فلماذا ستشتري سهماً بعائد 2% أو 3%، مع احتمالية أن ينهار سعره بنسبة 50% إضافية؟
ولماذا ستشتري العملات المشفرة أو تستخدم التمويل اللامركزي؟ ولماذا ستشتري منزلاً إذا كانت حيازة السندات ستمنحك عائداً أفضل دون تكبُّد أي عناء؟ هكذا يُفكر البعض في السوق الآن، وسيظل هذا الفكر يلقي بظلاله القوية على أسواق المخاطر في ظل رفع أسعار الفائدة المستمر بواسطة الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع استمرار رفع أسعار الفائدة حتى مارس/آذار على الأقل، بافتراض ألا يرتفع معدل التضخم مرةً أخرى.
يُذكر أن جيروم باول أدلى بخطابٍ مؤخراً قال فيه إن تقليل درجة رفع معدلات الفائدة سيبدأ في ديسمبر/كانون الأول. أي إن رفع الفائدة سيتواصل خلال الأشهر المقبلة، لكن تباطؤ وتيرته سيمنح الأسواق أملاً في أننا اجتزنا الفترة الأصعب.
بلوكفاي Blockfi تُعلن إفلاسها أعلنت بلوكفاي إفلاسها. ويا للهول! لدينا منصة أخرى تُعلن إفلاسها. ولم أستخدم بلوكفاي منذ وقتٍ طويل، لكنني كنت مسوقاً لها بالعمولة لبعض الوقت. ولهذا تؤلمني معرفة أن بعضكم لا تزال لديه أموال هناك. وقد حذرت في أكثر من مناسبة وطلبت من الجميع سحب أموالهم من كافة جهات الإقراض المركزية بعد انهيار سيلزيوس Celsius، لكن الواقع المؤلم يقول إن البعض لم يستمعوا لتحذيراتي. وأنا آسف بشدة إذا كانت حالة الإفلاس هذه قد أضرتكم. ولا شك أنه كان عاماً صعباً للغاية في عالم التشفير. وأكرر مرةً أخرى، إذا كانت لديكم أموال في منصات مثل نيكسو NEXO اليوم فأنتم تلعبون بالنار.
ستستمر حالات الإفلاس، وتوقعوا إفلاس المزيد من الشركات المركزية و”اللامركزية”. إذ أعلن مشروع العملة المستقرة أردانا Ardana، القائم على بلوكتشين الكاردانو Cardano، عن إفلاسه. وسنشهد إفلاس العشرات من الشركات الأخرى. وأشك في أن الكثير من الشركات قد أفلست بالفعل، لكنها لا تريد الإفصاح عن الأمر حتى تتمكن من تصفية أكبر قدرٍ من الأموال.
ويتوقع الجميع أن تكون منصة جينيسيس تريدينغ Genesis Trading هي المنصة التالية على قائمة الإفلاس، لكن الواقع يقول إن عدوى إف تي إكس لا تزال قوية، وإن هناك الكثير من الجوانب المجهولة.
ويبدو بالمناسبة أن منصة إيه إيه إكس AAX ستُعلن إفلاسها قريباً. إذ علّقت عمليات السحب قبل أسبوعين، وحذفت قناتها على يوتيوب وصفحتها على فيسبوك، بينما يفر كبار مسؤوليها التنفيذيين. ومن المرجح أن يكون الأمر مرتبطاً بتعرضها لمخاطر إف تي إكس.
ويبدو أن منصة تداول عشوائية أخرى تُدعى بتفرونت Bitfront قد أفلست أيضاً.
وهناك خلل غريب على منصة كوكوين Kucoin يُظهر نسب عائدات من ثلاث خانات عند إقراض البيتكوين (BTC) أو الإيثريوم (ETH).. فيُرجى توخي الحذر!
وأذكركم بالتوقف عن التعامل مع منصات التداول وكأنها حسابات مصرفية أو حسابات لدى سماسرة بوصرة. لأنها ليست كذلك على الإطلاق!
محاصصة تشين لينك Chainlink ستبدأ محاصصة تشين لينك في السادس من ديسمبر/كانون الأول. وينتظر المستثمرون هذه اللحظة منذ سنوات. وسيكون الوصول إلى المرحلة الأولى من المحاصصة محدوداً، لكنها تمثل خطوةً كبيرة بالنسبة للشبكة. فهل ستمثل هذه الإضافة شكلاً من أشكال التحفيز لعملة تشين لينك (LINK)؟ إذ سيصل العائد المئوي السنوي على المحاصصة إلى 7%، ولا شك أنها نسبةٌ جيدة بالتأكيد.
وبعيداً عما إذا كانت المحاصصة ستدفع بشراع العملة للأمام أم لا، تجدر الإشارة إلى أن عملة تشين لينك أصبحت بمثابة عرافة سوق التشفير اليوم. ولا توجد شبكةٌ أخرى تضاهيها في هذا الصدد، ولهذا نجحت العملة أن تظل على قائمة أقوى 40 عملة لسنوات.
محاصصة آيب كوين (APE) في خطوةٍ تسلط الضوء على الكثير من عيوب اللوائح الأمريكية، أعلن القائمون على عملة آيب كوين عدم السماح للمستخدمين من الولايات المتحدة وروسيا وكندا (وبعض الدول المُعاقبة الأخرى كإيران) بمحاصصة عملاتهم. وبدأت العديد من مشروعات التشفير تفعل لك بدافع الخوف، نتيجة الافتقار الشديد للوضوح التنظيمي. إذ تحكم هيئة الأوراق المالية والبورصات بسياسة قائمة على التقاضي، ولا تعرف الشركات ما إذا كانت تنتهك القانون بممارساتها أم لا. ومن المؤكد أن الأمر جنوني. ولهذا لم تتجه منصة يونيسواب Uniswap إلى مشاركة الإيرادات مع أصحاب حيازات التوكنات مطلقاً. وكان من المفترض أن تصبح عملة يونيسواب (UNI) هي عملة العائدات الضخمة الجديدة، لكن الخوف من الجهات التنظيمية الأمريكية هو ما قضى على أحلامها. ويا لها من أنباءٍ سيئة لأصحاب حيازات تلك العملة.
تحديثات المراكز المالية اشتريت القليل من البيتكوين بسعر 17.000 دولار تقريباً.
يمكنك مشاركة العمل على