السلطات التركية تحقق مع “سام بانكمان فرايد” وتصادر أصولاً مشبوهة

  • أخبار

  • I
  • I

بدأت السلطات التركية تحقيقاً مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة إف تي إكس FTX، سام بانكمان فرايد Sam Bankman-Fried، للاشتباه بوجود عملية احتيال.

 

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

حيث ذكرت تقارير لوكالة الأناضول التركية الحكومية، أن السلطات قامت بمصادرة أصول مشبوهة مرتبطة بـ بانكمان فرايد Bankman-Fried وأطراف أخرى ذات صلة.

ونشر مجلس التحقيق في الجرائم المالية التركي MASAK، إشعاراً يشير إلى بورصة إف تي إكس FTX، وقال المجلس أنه سعى للحصول على موافقة للتحقيق في جرائم مختلفة، ومصادرة الأصول المشبوهة المتعلقة بهذه الجرائم.

من جهتها تشتبه هيئة الرقابة المالية في تركيا، بأن بورصة إف تي إكس FTX فشلت في تخزين أموال المستهلكين بأمان، وقامت باختلاس هذه الأموال، والانخراط في التلاعب بالسوق. حيث أكد وزير الخزانة والمالية التركي نور الدين النبطي، هذا الخبر في وقت لاحق.

كما قام مجلس التحقيق في الجرائم المالية التركي، بالتحقيق مع الفرع المحلي للبورصة في تركيا، إف تي إكس تي آر FTX TR. حيث ذكرت الأخيرة في منشور لها على موقع لينكد إن LinkedIn الأسبوع الماضي، أنها وصلت إلى 110 آلاف مستخدم، وبحجم معاملات شهري يتراوح بين 500 و 600 مليون دولار.

  السلطات التركية تحقق مع "سام بانكمان فرايد" وتصادر أصولاً مشبوهة 2 الفضيحة تتكشف قامت السلطات في جزر الباهاما (حيث تم تسجيل إف تي إكس بشكل قانوني) بالاستيلاء على بعض أصول المنصة، حيث وجهت الهيئة التنظيمية المالية في البلاد، أمراً إلى بانكمان فرايد في الأسبوع الماضي، بنقل أصول إف تي إكس إلى محفظة حكومية.

في السياق نفسه، فقد أظهرت تقارير في وقت سابق من هذا الشهر، تفيد بأن وزارة العدل الأمريكية بدأت تحقيقاً بخصوص انهيار البورصة.

حيث يأتي هذا التحقيق بعد انهيار إف تي إكس الشهر الماضي بسبب أزمة سيولة. وظهرت ادعاءات عديدة منذ انهيارها، حول نشاط غير مشروع وسوء التصرف المالي.

كما وتزعم بعض التقارير أن بانكمان فرايد، قام باختلاس أموال من البورصة لتغطية الخسائر التجارية لشركته الشقيقة ألاميدا ريسيرتش Alameda Research.

 

في الجهه المقابلة لا يزال سام بانكمان فرايد ينفي ارتكاب أي مخالفة، ولم يتم توجيه اتهام رسمي له بعد بارتكاب أي جريمة.

لماذا يجب أن تهتم؟ قد يلقي التحقيق التركي بعض الضوء على سبب انهيار البورصة.

يمكنك مشاركة العمل على