قالت شركة تحليل بلوكتشين تشيناليسيز Chainalysis، أنه يتم الآن تحويل الأموال المسروقة من بورصة العملات المشفرة إف تي إكس FTX، من إيثيريوم Ether إلى بيتكوين Bitcoin.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
حيث انتقلت تشيناليسيز Chainalysis إلى موقع تويتر Twitter في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، لتشجيع البورصات على تجميد هذه العملات، لمنع اللص من تحويلها إلى عملات ورقية، أو زيادة التعتيم على هذه الأصول من خلال وسائل إضافية.
من جهة أخرى، فقد أنتشرت أنباء بعد الانهيار المثير للجدل لـ إف تي إكس، مفادها بأن جهة غير معروفة قامت بسرقة 228.523 إيثيريوم من البورصة.
حيث أن ملكية هذه العملات، التي تبلغ قيمتها 268.057.479 دولار أمريكي في وقت كتابة هذا التقرير، تصنف سارقها بأنه واحد من أكبر مالكي إيثيريوم في العالم حالياً.
وعلى الرغم من أن التقارير الأولية، كانت قد أشارت إلى أن جميع الأموال المعنية، قد تكون في عهدة منظمي الأوراق المالية في جزر البهاما، إلا أن تشيناليسيز دحضت هذه النظرية:
“تعتبر التقارير التي تفيد بأن الأموال المسروقة من إف تي إكس، قد تم إرسالها إلى هيئة الأوراق المالية في جزر البهاما غير صحيحة. حيث تمت سرقة بعض الأموال، وتم إرسال أموال أخرى إلى المنظمين”.
الجدير بالذكر، أنه تم تحويل ما يقارب 31 ألف إيثيريوم إلى بيتكوين المغلف (wBTC) في وقت كتابة هذا التقرير. حيث قام اللص بعد ذلك، بإرسال العملات إلى محفظة بيتكوين ماينيت Bitcoin mainnet باستخدام بروتوكول رين Ren، في حين أن المبلغ النهائي الذي تم استلامه هو 2444.55 بيتكوين.
في السياق نفسه، فقد كانت الأسابيع القليلة الماضية، صعبة بالنسبة لأولئك المتضررين من انهيار إف تي إكس والشركات المرتبطة بها.
حيث أشار بيان صحفي في وقت سابق، إلى أن المدينين بشركة إف تي إكس، يجرون محادثات مع شركة الخدمات المالية بيريلا واينبرغ بارتنرز Perella Weinberg Partners فيما يتعلق بمحاولات إعادة التنظيم المختلفة.
في غضون ذلك، يتم تداول أنباء مفادها أن مؤسس الشركة سام بانكمان فرايد، لا يزال تحت المراقبة في جزر الباهاما، على الرغم من أن البعض يخشى أنه قد يحاول الفرار إلى دبي في حال أتيحت له الفرصة.
فيما لايزال من غير الواضح كيف سينتهي هذا الوضع أخيراً، حيث أن الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، لديهما اتفاقية بشأن تبادل الأدلة والتعاون القضائي، والمساعدة في التحقيقات الجنائية والملاحقات القضائية.
يمكنك مشاركة العمل على
