أظهرت سجلات الملكية الرسمية، أن سام بانكمان فرايد Sam Bankman-Fried ووالديه وكبار المديرين التنفيذيين، في بورصة العملات المشفرة إف تي إكس FTX، كانوا قد اشتروا ما لا يقل عن 19 عقاراً بقيمة تقارب 121 مليون دولار، في جزر الباهاما على مدار العامين الماضيين.
حيث كانت معظم المشتريات، عبارة عن منازل فاخرة على شاطئ البحر، بما في ذلك سبع وحدات سكنية في منتجع باهظ الثمن يسمى ألباني Albany، بتكلفة تقارب 72 مليون دولار.
العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال
مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي
Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop
المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي
منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية
هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق
"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"
Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"
وتوضح السندات أن العقارات التي تم شراؤها، كان من المقرر استخدامها كمسكن للموظفين الرئيسيين في الشركة، فيما لم يتم تحديد من يسكن هذه الشقق.
علاوة على ذلك، تظهر الوثائق الخاصة بمنزل آخر، توقيع والدي بانكمان-فرايد وأساتذة القانون في جامعة ستانفورد، جوزيف بانكمان Joseph Bankman وباربرا فرايد Barbara Fried.
حيث ذكرت إحدى الوثائق المؤرخة في 15 يونيو/حزيران، أن هذا العقار كان يُستخدم كمنزل لقضاء العطلات.
وعندما تم توجيه سؤال حول سبب شراء منزل لقضاء العطلات في جزر البهاما، وكيف تم دفع ثمنه، قال متحدث باسم الأساتذة:
“لقد كان السيد بانكمان والسيدة فرايد، يسعيان لإعادة السند إلى الشركة منذ ما قبل إجراءات الإفلاس، وهما ينتظران المزيد من التعليمات”.
من جهة أخرى، وعلى الرغم أنه من المعروف أن إف تي إكس وموظفيها، اشتروا عقارات في جزر البهاما، حيث أنشأت مقرها الرئيسي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، إلا أن سجلات العقارات التي اطلعت عليها وكالة رويترز، تظهر لأول مرة، حجم فورة الشراء والاستخدام المقصود لبعض العقارات.
من جهته قال بانكمان-فرايد لوكالة رويترز، أنه يعيش في منزل مع تسعة زملاء آخرين. أما بالنسبة لموظفيه، فقال أن شركة إف تي إكس توفر وجبات مجانية، وخدمة داخلية شبيهة بأوبر (خدمة توصيل) في جميع أنحاء الجزيرة.
الجدير بالذكر، أن انهيار بورصة إف تي إكس، إحدى أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم، تسبب في مواجهة ما يقدر بمليون دائن، وخسائر بمليارات الدولارات.
حيث أفادت رويترز أن بانكمان فرايد استخدم سراً 10 مليارات دولار من أموال العملاء، لدعم أعماله التجارية، وأن ما لا يقل عن مليار دولار من هذه الودائع كان قد اختفى.
في السياق نفسه، أوضح الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إف تي إكس، جون راي John Ray، في دعوى قضائية أمام محكمة الإفلاس في مقاطعة ديلاوير، في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه أدرك أن أموال الشركات التابعة لمجموعة إف تي إكس، استُخدمت لشراء منازل وأشياء شخصية أخرى للموظفين والمستشارين.
مشتريات العقارات
قامت وكالة رويترز، بالبحث في سجلات الممتلكات في جزر البهاما، لشركة إف تي إكس وبانكمان فرايد ووالديه، وبعض كبار المديرين التنفيذيين في الشركة.
حيث وجدت أن شركة إف تي إكس بروبرتي هولدينغز FTX Property Holdings Ltd، اشترت 15 عقار بقيمة تقارب 100 مليون دولار، بين عامي 2021 و 2022.
حيث كانت أغلى عملية شراء، هي شقة بنتهاوس بقيمة 30 مليون دولار في منتجع ألباني، وتشمل مشتريات العقارات الفاخرة الأخرى، ثلاث وحدات سكنية في ون كيبل بيتشOne Cable Beach.
أخيراً، فقد أظهرت السجلات أن الوحدات السكنية كلفت ما بين 950 ألف دولار ومليوني دولار، وقد اشتراها الرئيس السابق للهندسة في إف تي إكس، نيشاد سينغ Nishad Singh، والشريك المؤسس جاري وانغ Gary Wang، وبانكمان فرايد للاستخدام السكني.
يمكنك مشاركة العمل على