مؤسس ثودكس يخبأ 13 مليون يورو من الأموال المسروقة في مالطا

  • أخبار

  • I
  • I

 

يواجه مؤسس منصة ثودكس Thodex (واحدة من أكبر بورصات العملات المشفرة في تركيا) فاروق فاتح أوزر Faruk Fatih Özer، تهماً بالهروب بأموال حوالي 390 ألف عميل من جميع أنحاء البلاد، وتخزين 13 مليون يورو من هذه الأموال في مالطا.

العملات الرقمية: بين سحر الأرباح وخُطر الاحتيال

مشروع العملة الرقمية القطرية : خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة القطاع المالي

‏ Mal.io تطلق المرحلة الثانية من برنامج Airdrop

المغرب يتجه نحو تبني "الدرهم الإلكتروني لتعزيز التحول الرقمي المالي

‏منصة Mal.io العربية تطلق عملتها الرقمية "Mal" وتعلن عن عملية Airdrop سخية

هبوط مفاجئ في ثقة المستهلك الأمريكي يهزّ الأسواق

"Web3: مستقبل واعد للشباب العرب وفرص لا حصر لها"

‏Mal.io تُرسّخ مفهوم التداول الآمن والمُجزٍ للعملات الرقمية عبر الـ "Spot"

 حيث قضت محكمة ألبانية هذا الأسبوع، بإمكانية تسليم أوزر Özer لمواجهة العدالة في تركيا، مع مطالبة المدّعين بالحكم عليه بالسجن لمدة طويلة، و20 من رفاقه المتهمين.

من جهة أخرى، فقد ورد في لائحة اتهام مكتب المدعي العام في الأناضول، اتهامات لـ أوزر بالاحتيال على مئات الآلاف من عملاء ثودكس Thodex.

وجاءت لائحة الاتهام في أعقاب تحقيق أجراه مجلس التحقيق في الجرائم المالية التركي MASAK، وهو وحدة الاستخبارات المالية في البلاد، التابعة لوزارة المالية والخزانة.

كما وجد تقرير مجلس التحقيق في الجرائم المالية التركي، الذي أوردته العديد من وسائل الإعلام في تركيا، أن أوزر نقل أصول تشفير للعملاء، تبلغ قيمتها الإجمالية 13.2 مليون يورو (253.714909 ليرة تركية) من ثلاثة حسابات منفصلة، إلى محفظات في مزود خدمة الأصول المشفرة في مالطا.

 

حيث تبين بحسب التحقيقات، أن هذه المحفظات المشفرة، تخص فاروق فاتح أوزر والمتهمين الآخرين جيم أوزون أوغلو Cem Uzunoğlu وزوهال أوزر Zuhal Özer.

وبقي أوزر هارباً منذ أكثر من عام، لكن سيتم تسليمه الآن إلى تركيا بعد اعتقاله في ألبانيا في أغسطس/آب، بناءً على نشرة حمراء أصدرها الإنتربول لاعتقاله في 23 أبريل/نيسان 2021، وسيواجه اتهامات بالاحتيال الشديد وتشكيل منظمة إجرامية.

الجدير بالذكر، أن بورصة ثودكس التابعة لـ أوزر البالغ من العمر 27 عاماً، كانت قد اختفت بشكل غير مفهوم العام الماضي، تاركةً آلاف المستخدمين غير قادرين على سحب أموالهم. ومن ثم فر أوزر إلى ألبانيا، وأمرت محكمة ألبانية يوم الخميس بتسليمه إلى تركيا.

بدورها ألقت السلطات التركية القبض على 68 مشتبهاً بهم، بمن فيهم أشقاء أوزر، كجزء من تحقيقهم في عملية احتيال بورصة ثودكس.

ووجهت لائحة الاتهام المكونة من 268 صفحة، تهماً إلى 21 شخص بإنشاء وإدارة منظمة بغرض ارتكاب جريمة، والاحتيال من خلال استخدام أنظمة المعلومات أو البنوك أو مؤسسات الائتمان، إضافة إلى تهم أخرى.

ويذكر أن بورصة ثودكس التي تتخذ من اسطنبول مقراً لها، كانت قد شرعت في حملات إعلانية قوية، تضم عارضين أتراك مشهورين لجذب المستثمرين إليها، حيث وعدتهم في البداية بالسيارات الفاخرة مقابل أعمالهم.

 لكن مستخدمي البورصة ذكروا العام الماضي، بأنهم كانوا غير قادرين على سحب مئات الملايين من اليوروهات من بورصة العملات المشفرة.

وسرعان ما حصل عدد من المستخدمين على تمثيل قانوني، وقدموا شكوى احتيال ضد البورصة ومديريها التنفيذيين.

يمكنك مشاركة العمل على